تكبير الخط تصغير الخط

وجهت عائلات الأسرى الإسرائيليين رسالة تحذيرية إلى الحكومة، مطالبةً بضرورة إنهاء الحرب وإبرام اتفاق يضمن تحرير أبنائهم المحتجزين، وذلك في ظل ما وصفوه بـ"فرصة القرن" التي لا ينبغي إضاعتها لتحقيق انفراج سياسي وإنساني.

دعوات لإنهاء الحرب وإيجاد حل سريع

أكدت عائلات الأسرى أن استمرار العمليات العسكرية لا يخدم قضية تحرير الأسرى، بل يعقد المسار التفاوضي ويزيد من المخاطر المحدقة بهم، وشددوا على ضرورة استغلال الفرص الدبلوماسية المتاحة لإبرام اتفاق يحقق عودة المحتجزين دون تأخير.

وأشارت العائلات في بيان مشترك إلى أن غياب أي تحرك جدي من الحكومة الإسرائيلية لإنهاء الحرب قد يؤدي إلى تعثر جهود الوساطة، مما يفاقم معاناة الأسرى وعائلاتهم التي تعيش حالة من القلق والتوتر المستمر.

ضغوط على الحكومة لاتخاذ قرارات حاسمة

في ظل تصاعد التحركات الشعبية، تطالب العائلات القيادة الإسرائيلية بضرورة اتخاذ قرارات حاسمة لإنهاء الأزمة، معتبرةً أن أي تأخير في هذه العملية سيضع المزيد من العقبات أمام تحقيق السلام والاستقرار.

وأكدت أن المطالب لا تقتصر فقط على الإفراج عن الأسرى، بل تمتد إلى ضرورة وقف العمليات العسكرية والدخول في مفاوضات جدية تضمن حماية الأرواح وإنهاء النزاع القائم.

ردود فعل سياسية ومواقف متباينة

وعلى المستوى السياسي، أبدت بعض الجهات دعمها لمطالب العائلات، داعيةً الحكومة إلى اعتماد النهج الدبلوماسي بدلاً من التصعيد العسكري الذي يؤدي إلى تفاقم الأزمة.

في المقابل، اعتبر مسؤولون حكوميون أن الوضع الأمني يتطلب دراسة دقيقة قبل اتخاذ أي قرارات حاسمة، مشيرين إلى أن إسرائيل تعمل على تحقيق أهدافها الاستراتيجية مع مراعاة الأوضاع الإنسانية للأسرى وعائلاتهم.