-
℃ 11 تركيا
-
3 أغسطس 2025
عائلات الأسرى الإسرائيليين تتهم نتنياهو بتعطيل جهود صفقة التبادل
عائلات الأسرى الإسرائيليين تتهم نتنياهو بتعطيل جهود صفقة التبادل
-
13 يوليو 2025, 6:10:31 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
عائلات الاسرى الاسرائيليين
كتبت/ غدير خالد
تصاعدت الاتهامات الموجهة لرئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو، من قبل عائلات الأسرى المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، متّهمين إيّاه بمحاولة إفشال المساعي الهادفة إلى التوصل إلى صفقة تبادل شاملة تنهي مأساة أبنائهم. وتأتي هذه التصريحات بعد جمود غير مسبوق في المحادثات، رغم جهود الوسطاء الدوليين.
تباين داخل الحكومة الإسرائيلية بشأن مصير الأسرى
أشارت مصادر عبرية إلى وجود انقسامات داخل الحكومة بشأن آلية التفاوض مع حركة حماس، لا سيّما في ظل ضغط سياسي داخلي يرفض تقديم "تنازلات جوهرية"، فيما ترى عائلات الأسرى أن حالة الجمود تعود إلى قرار سياسي يُفضّل أهدافًا عسكرية على حلٍ إنساني. ويعتقد مراقبون أن الشخصيات المتطرفة داخل الكابنيت، أمثال سموتريتش وبن غفير، تعارض أي صفقة شاملة تشمل وقفًا للعدوان أو انسحابًا من المناطق الحدودية.
الوسطاء يحذرون من انهيار المفاوضات
أفادت تقارير بأن الوسطاء الدوليين، ومن بينهم مسؤولون في قطر ومصر والولايات المتحدة، وجهوا تحذيرات صريحة إلى حكومة الاحتلال الإسرائيلي بشأن تداعيات تعنّتها على مسار المحادثات. وأوضح مصدر دبلوماسي أن "رفض تقديم ضمانات واضحة لحسن النوايا، يشكّل عقبة كبيرة أمام إتمام أي صفقة مستقبلية."
احتجاجات شعبية وتضامن واسع مع العائلات
تزامنًا مع تدهور الملف، نظّمت عشرات العائلات وقفة احتجاجية في القدس المحتلة، رُفعت فيها لافتات تُحمّل الحكومة المسؤولية عن فشل التوصل إلى اتفاق. وقال بعض ذوي الأسرى إنهم باتوا يعتقدون أن نتنياهو "يستخدم قضية الأسرى كورقة سياسية لا أكثر"، مؤكدين أن استمرار العدوان على غزة لن يؤدّي إلا إلى مزيد من التعقيد.
الأسرى بين حسابات القيادة ومعاناة الأهالي
يتزايد الإحباط في صفوف ذوي الأسرى، الذين يعتبرون أن سعي الحكومة الإسرائيلية لإطالة أمد العدوان على قطاع غزة يُعرقل فرص استعادة أبنائهم. وفي غياب أي بوادر للحل، تبقى القضية رهينة للتجاذبات السياسية التي لا تراعي المصير الإنساني للأسرى أو لمئات المدنيين المتأثرين بهذا الصراع.
تصريح من أحد ممثلي العائلات في بيان صحفي
"نتنياهو يتحدث عن الأمن، بينما أبناؤنا يواجهون المصير المجهول. لن نصمت أمام تجاهل مطالبنا الإنسانية، ونطالب بإعادة فتح قنوات التفاوض فورًا."









