الضيف شهيد حيّ في ذاكرة المقاومة

أبو عبيدة: في الذكرى الأولى لاستشهاد محمد الضيف.. قائدٌ غيّر مجرى المعركة وأعاد لفلسطين مكانتها

profile
  • clock 13 يوليو 2025, 6:22:11 م
  • eye 418
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
أبو عبيدة

محمد خميس

في سلسلة من التصريحات المتتالية، أحيى الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القائد العسكري البارز محمد الضيف، الذي وصفه بأنه "شهيد الأمة" وقائد طوفان الأقصى، مشيراً إلى أن الضيف وجه مع إخوانه أقسى ضربة في تاريخ العدو الصهيوني.

طوفان الأقصى: نقطة تحول تاريخية

وأكد أبو عبيدة أن عملية طوفان الأقصى التي قادها محمد الضيف أدت إلى إسقاط منظومة الردع الإسرائيلية إلى الأبد، كما أسهمت في توحيد طاقات الأمة الإسلامية وتوجيه بوصلتها نحو فلسطين، مشيراً إلى أن هذه العملية أعادت قضية فلسطين إلى صدارة الاهتمام العالمي.

الضيف: إرث من التضحية والجهاد

وأضاف أن القائد محمد الضيف قاد عقوداً من الجهاد والمطاردة والتضحية، حتى نال الشهادة، ملتحقاً بكوكبة شهداء الشعب الفلسطيني وقادته العظام، مضيفاً أن دماء الضيف امتزجت بدماء أبناء شعبه وأمته الذين ضحوا بالغالي والنفيس في سبيل الأقصى وفلسطين.

رمزية الضيف: قائد مجهول الصورة عظيم الأثر

وفي سياق حديثه، أشار أبو عبيدة إلى أن الضيف ظل لعقود ملهمًا للأجيال الفلسطينية، رغم أن هذه الأجيال لم تعرف وجهه أو صورته، لكنها افتخرت دوماً ببطولات كتائبه وعملياته النوعية، مشدداً على أن الضيف سيبقى نُبراسًا لكل أحرار العالم، كما هو حال القادة العظام الذين لا تموت ذكراهم.

المقاومة مستمرة: الطريق لم يتوقف

وختم أبو عبيدة بالقول إن إخوان الضيف وأبناءه من المقاومين في فلسطين وخارجها لا يزالون يواصلون مسيرته، موجهين ضربات مؤلمة للاحتلال، ومكبدين إياه خسائر استراتيجية متواصلة، مؤكداً أن طيف القائد الضيف سيظل كابوساً يلاحق مجرمي الحرب واللصوص، الذين لن يهنؤوا يوماً بالحياة على أرض فلسطين.

 الضيف شهيد حيّ في ذاكرة المقاومة

في الذكرى الأولى لاستشهاد القائد محمد الضيف، تبدو رسائل أبو عبيدة واضحة: الضيف لم يرحل، بل تحول إلى رمزٍ خالدٍ، ومُلهمٍ للمقاومة وأحرار الأمة. والاحتلال، رغم ما يمتلكه من سلاح ودعم دولي، لا يزال عاجزًا عن إطفاء وهج قائدٍ خطّ بدمه ملحمة من العز والفداء.

التعليقات (0)