نخسر جيلاً بأكمله أمام أعيننا

طبيب أمريكي تطوع في غزة: مرضاي كانوا أطفال وحوامل بُترت أحواضهن

profile
  • clock 28 مايو 2025, 3:06:59 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

متابعة: شيماء مصطفى

قدّم طبيب أمريكي تطوع للعمل في غزة شهادة مؤثرة أمام مجلس الأمن الدولي، عبّر فيها عن حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها سكان القطاع تحت نيران العدوان الصهيوني المستمر منذ أشهر، مؤكداً أن ما شاهده من معاناة يفوق التصور.

"لم أرَ أي مقاتل.. مرضاي كانوا أطفالاً ونساءً حوامل"

قال الطبيب إنّه خلال خمسة أسابيع قضاها في قطاع غزة لم يُعالج أي مقاتل، بل كانت جميع حالاته من المدنيين، بينهم "أطفال مصابون بشظايا ونساء حوامل بُترت أحواضهن"، ما يشير إلى استهداف مباشر للمدنيين دون تمييز.

"مشهد لم أره في حياتي"

أعرب الطبيب عن صدمته الشديدة من الدمار الذي لحق بالبنية التحتية الطبية، خاصة مجمع ناصر الطبي، قائلاً: "ما شهدته من استهدافات وتدمير في مجمع ناصر لم أشهده في حياتي المهنية"، وهو ما يعكس حجم الانهيار في النظام الصحي بالقطاع.

نقص حاد في الأدوات الطبية.. والنتيجة: أطفال يموتون

وصف الطبيب الظروف القاسية التي كان يعمل بها داخل المستشفيات، حيث "لا تعقيم، ولا تخدير، ولا أكياس دم"، ما أدى إلى وفاة عدد من الأطفال أمام عينيه، فقط لأن "نقل الدم لم يكن متاحاً".

"شعب بأكمله على حافة البقاء على قيد الحياة"

اختتم الطبيب كلمته برسالة مؤلمة إلى مجلس الأمن قائلاً: "نحن نخسر جيلاً بأكمله أمام أعيننا"، وأضاف أن "هناك شعباً كاملاً في غزة يقاتل فقط من أجل البقاء على قيد الحياة"، داعياً المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لإنهاء هذه المأساة.

التعليقات (0)