رسالة أبو سلمية والطواقم الطبية

صمود الطواقم الطبية في غزة رغم الدمار واستهداف المستشفيات

profile
  • clock 21 سبتمبر 2025, 8:31:47 ص
  • eye 418
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
تعبيرية

محمد خميس

أكد الدكتور محمد أبو سلمية أن الطواقم الطبية في مستشفيات غزة تواصل عملها رغم الدمار الكبير وفقدان المقومات الأساسية. وأوضح أن المستشفيات تعرضت للقصف، واستهدف الاحتلال منازل الطواقم الطبية وأقاربهم، إلا أن الأطباء والكوادر الصحية يثبتون على تقديم الخدمات الضرورية للجرحى والمصابين.

ويشير هذا الصمود إلى التزام مهني وإنساني استثنائي رغم الظروف القاسية التي يمر بها القطاع.

ظروف العمل في المستشفيات تتجاوز حدود الاحتمال

الطواقم في غزة تعمل في بيئة تفتقر إلى الكهرباء والأدوية الأساسية، وتتعرض للضغط النفسي والجسدي الشديد. رغم ذلك، يستمر الأطباء في إنقاذ الأرواح وتقديم الرعاية الصحية للجرحى والمرضى، مؤكدين على أهمية الحفاظ على الخدمات الطبية كخط دفاع أخير ضد الكارثة الإنسانية.

يُذكر أن العديد من المستشفيات تعمل بشكل شبه كامل على المولدات الكهربائية البديلة بسبب انقطاع الكهرباء، ما يزيد من صعوبة العمليات الجراحية والعناية المركزة.

وزارة الصحة الفلسطينية تواجه الانهيار شبه الكامل

صرّحت وزارة الصحة الفلسطينية بأنها ملتزمة بالاستمرار في تقديم الخدمات الطبية رغم الانهيار شبه الكامل للمنظومة الصحية. وتشير إلى نقص حاد في الأدوية والمستهلكات الطبية، إضافة إلى تحديات النقل والإمدادات بسبب الحصار والعمليات العسكرية المتواصلة.

يعتبر هذا الاستمرار رمزًا لإصرار المؤسسات الصحية على حماية حياة المدنيين في مواجهة العنف المتصاعد.

الاستهداف المباشر للطواقم والمستشفيات

يؤكد الدكتور أبو سلمية أن الاستهداف المباشر للطواقم والمستشفيات يمثل محاولة لكسر إرادة الشعب الفلسطيني وكسر صمود الأطباء والمتطوعين. لكن، بحسبه، هذه المحاولات لن تنجح أمام عزيمة الطواقم الطبية وإصرارهم على تقديم الرعاية الإنسانية.

ويعتبر هذا الاستهداف انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية والاتفاقيات التي تحمي العاملين في المجال الطبي خلال النزاعات المسلحة.

الصمود الطبي كخط دفاع أخير

يشكل الصمود الطبي في غزة خط الدفاع الأخير أمام ما يُوصف بسياسة التطهير العرقي التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي، بحسب تصريحات أبو سلمية.
الطواقم الصحية ليست مجرد مقدمين للخدمات، بل رمز للثبات الإنساني والأخلاقي، حيث يواصلون عملهم وسط قصف مستمر وتهديد مباشر للحياة.

رسالة أبو سلمية والطواقم الطبية

أوضح الدكتور محمد أبو سلمية قائلاً:
"سأظل في موقعي إلى جانب أبناء شعبي… الطواقم الطبية ستبقى حتى آخر لحظة، لأن رسالتنا أمانة."
وتؤكد هذه الكلمات التزام الطواقم الطبية بمهمة إنقاذ الأرواح، رغم المخاطر اليومية التي يواجهونها في مستشفيات غزة.

التحديات اليومية للطواقم الصحية

تشمل التحديات التي تواجهها المستشفيات والطواقم الطبية في غزة:

نقص الأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية مما يحد من قدرة الأطباء على معالجة الإصابات الحرجة.

انقطاع الكهرباء المتكرر الذي يؤثر على تشغيل الأجهزة الطبية الحرجة مثل أجهزة التنفس الصناعي وأجهزة مراقبة المرضى.

الضغط النفسي والجسدي على الطواقم التي تعمل لساعات طويلة دون توقف.

التهديد المباشر من القصف العسكري على المستشفيات والمرافق الصحية.

الدور الحيوي للمتطوعين الصحيين

يساهم المتطوعون الصحيون بشكل كبير في دعم المستشفيات والطواقم الطبية، من خلال المساعدة في الإسعافات الأولية ونقل المرضى وتوزيع الأدوية. ويشكل هؤلاء المتطوعون جزءًا من صمود القطاع الصحي في ظل الظروف القاسية.

التعليقات (0)