-
℃ 11 تركيا
-
21 سبتمبر 2025
دوي صفارات الإنذار في أسدود وعسقلان جنوب إسرائيل
إصابة جنود إسرائيليين شمال غزة
دوي صفارات الإنذار في أسدود وعسقلان جنوب إسرائيل
-
21 سبتمبر 2025, 8:24:59 ص
-
424
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
دوي صفارات الإنذار في أسدود وعسقلان جنوب إسرائيل
محمد خميس
شهدت مدينتا أسدود وعسقلان جنوب إسرائيل، صباح اليوم، دوي صفارات الإنذار تحذيرًا من سقوط قذائف صاروخية أُطلقت من قطاع غزة. وأكدت الجبهة الداخلية الإسرائيلية أن الصفارات أطلقت لتأمين السكان المحليين، بينما أفاد الجيش الإسرائيلي أنه يقوم بفحص أسباب دوي الإنذار.
يأتي هذا التصعيد في ظل استمرار التوتر بين قطاع غزة وإسرائيل، وسط تحذيرات من تصعيد جديد قد يشمل مدنًا إضافية في الجنوب الإسرائيلي.
اعتراض صواريخ غزة بالقبة الحديدية
أفادت القناة 12 الإسرائيلية أن نظام القبة الحديدية نجح في اعتراض صاروخين أُطلقا من قطاع غزة باتجاه مدينة أسدود، في حين سقط صاروخ آخر في منطقة مفتوحة دون التسبب في إصابات.
ويُظهر الاعتراض نجاح الأنظمة الدفاعية الإسرائيلية في الحد من الخسائر البشرية والمادية، رغم استمرار التهديدات الصاروخية المتزايدة من غزة.
القصف الإسرائيلي على حي تل الهوى
في المقابل، أعلنت الهلال الأحمر الفلسطيني عن سقوط شهيد وإصابة 21 آخرين جراء قصف إسرائيلي على حي تل الهوى جنوب غربي مدينة غزة. ويشير القصف إلى استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية ضمن ما تصفه بأنها "رد على إطلاق الصواريخ"، رغم الخسائر الكبيرة التي تتسبب بها هذه الهجمات على المدنيين.
ويأتي هذا القصف في إطار تصاعد التوتر بين الجانبين، ما أدى إلى معاناة كبيرة للسكان المحليين، مع تدمير عدد من المنازل والبنية التحتية في الحي المذكور.
إصابة جنود إسرائيليين شمال غزة
أفاد الجيش الإسرائيلي بأن 10 جنود أصيبوا جراء انقلاب مركبة عسكرية كانوا بداخلها خلال عمليات في شمال غزة صباح اليوم. ويشير هذا الحادث إلى المخاطر المستمرة التي يواجهها الجيش الإسرائيلي أثناء تنفيذ عملياته العسكرية في القطاع، رغم التفوق التقني واللوجستي للقوات.
وتعكس هذه الحوادث مدى التعقيد والتوتر المتزايد في المنطقة، مع استمرار تبادل إطلاق النار بين الجانبين.
حصيلة الشهداء والمصابين في غزة
أكدت مصادر في مستشفيات غزة سقوط نحو 20 شهيدًا بنيران الجيش الإسرائيلي منذ فجر اليوم، بينهم 16 في مدينة غزة. وتعتبر هذه الأعداد ضمن التصعيد الأخير، حيث يعاني القطاع المحاصر منذ سنوات من حروب متكررة تترك آثارًا إنسانية كبيرة على المدنيين، خاصة الأطفال والنساء.
وتوضح هذه الحصيلة حجم الخسائر البشرية، وتعكس الحاجة الماسة إلى التهدئة وفتح الممرات الإنسانية لتقديم المساعدات العاجلة للمتضررين.
التداعيات الإنسانية للوضع الراهن
تصاعد الأحداث العسكرية بين إسرائيل وقطاع غزة يؤدي إلى:
تهجير مئات الأسر من منازلها بسبب القصف المتكرر.
نقص شديد في المستلزمات الطبية والغذائية.
تزايد عدد الجرحى والشهداء بين المدنيين، ما يزيد من معاناة السكان.
تعطيل المدارس والخدمات الأساسية، ما يزيد الوضع سوءًا.
كما حذرت منظمات حقوق الإنسان الدولية من تصعيد عسكري جديد قد يؤدي إلى كارثة إنسانية في القطاع المحاصر.
ردود الفعل الدولية
تابعت عدة جهات دولية التطورات، حيث دعت الأمم المتحدة وفرق الطوارئ الإنسانية إلى ضرورة وقف التصعيد العسكري وحماية المدنيين.
وتشدد هذه الجهات على:
فتح ممرات آمنة لإدخال المساعدات العاجلة إلى غزة.
التزام إسرائيل بالقوانين الدولية التي تحمي المدنيين أثناء النزاعات المسلحة.
الحاجة إلى حوار عاجل لتخفيف التوتر ومنع مزيد من الخسائر البشرية.










