الاحتلال يواصل استهداف كوادر حزب الله

شهيد في غارة إسرائيلية بطائرة مسيّرة على بلدة الخيام جنوب لبنان

profile
  • clock 19 يوليو 2025, 3:43:50 م
  • eye 442
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
تعبيرية

محمد خميس

استشهد مواطن لبناني نتيجة غارة نفذتها طائرة مسيّرة إسرائيلية استهدفت منطقة “مطل الجبل” في بلدة الخيام، قضاء مرجعيون، جنوب لبنان، في انتهاك جديد لسيادة الدولة اللبنانية وخرق واضح لوقف إطلاق النار.

العدوان الإسرائيلي على الخيام جنوب لبنان

وفقًا لما أوردته الوكالة الوطنية للإعلام، كان المواطن الشهيد يُجري أعمال صيانة على سطح منزله لحظة تعرضه للقصف، في مشهد مأساوي يعكس تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية ضد المدنيين في جنوب لبنان.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان له أنه استهدف عنصرًا في "قوة الرضوان" التابعة لحزب الله، زاعمًا أن الضحية كان يعمل على إعادة تأهيل بنى تحتية عسكرية تابعة للحزب في المنطقة.

تصعيد متواصل وخروقات يومية في جنوب لبنان

يمثل هذا الهجوم جزءًا من سلسلة غارات إسرائيلية متكررة على بلدات جنوبية لبنانية مثل قبريخا والكفور والناقورة، حيث أعلنت وزارة الصحة اللبنانية استشهاد 4 مواطنين وإصابة آخرين يوم الخميس الماضي.

وفي حادثة مشابهة، استشهد شخص وأُصيب آخر في غارة على قبريخا، قبل أن تؤكد مصادر إعلامية محلية استشهاد زوجة المصاب لاحقًا نتيجة نفس الغارة.

الاحتلال يواصل استهداف كوادر حزب الله

أعلن جيش الاحتلال أنه قتل قياديين في حزب الله، أحدهما قائد القوة البحرية في “قوة الرضوان”، خلال غارة على بلدة الكفور، بينما استهدف الآخر في الناقورة أثناء مزاعم إعادة تأهيل مواقع للحزب.

التحليق المكثف للطائرات المسيّرة يعمّق التوتر

تزامن هذا التصعيد مع تحليق مكثف للطائرات الإسرائيلية المسيّرة في أجواء مناطق حاروف، وتول، وزبدين، ما أثار ذعر السكان المحليين ورفع منسوب التوتر في المناطق الحدودية.

آلاف الخروقات منذ وقف إطلاق النار في نوفمبر 2024

رغم دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، واصلت إسرائيل ارتكاب الخروقات بشكل يومي، حيث تجاوزت الانتهاكات آلاف الحالات، وأسفرت عن 217 شهيدًا و508 جرحى، بحسب إحصاءات لبنانية رسمية.

العدوان المستمر منذ أكتوبر 2023

بدأت العدوان الإسرائيلي على لبنان في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وتصاعد بشكل لافت في 23 أيلول/سبتمبر 2024 ليأخذ طابع الحرب الشاملة، مخلّفًا أكثر من 4,000 شهيد و17,000 جريح، بالإضافة إلى دمار واسع في البنية التحتية ونزوح جماعي للمدنيين من الجنوب.

التعليقات (0)