حماس: العملية رد مشروع ورسالة واضحة

شهيدان في عملية “غوش عتصيون”.. ومقتل جندي إسرائيلي في هجوم مزدوج بالخليل

profile
  • clock 10 يوليو 2025, 6:37:09 م
  • eye 430
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
تفاصيل العملية ومجريات الأحداث

محمد خميس

حماس: رد مشروع على جرائم الاحتلال... والمقاومة مستمرة في كل الميادين

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الخميس، عن استشهاد الشابين محمود يوسف محمد عابد (23 عامًا) من بلدة حلحول بمحافظة الخليل، ومالك إبراهيم عبد الجبار سالم (23 عامًا) من طولكرم، بعد تنفيذهما عملية مزدوجة قرب مجمع "غوش عتصيون" الاستيطاني، جنوب مدينة بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة.

وأظهرت تسجيلات مصورة لحظة تنفيذ العملية وإطلاق النار على المنفذين، حيث نفّذ الشابان عملية طعن وإطلاق نار، أسفرت عن مقتل جندي إسرائيلي كان يعمل كـ"حارس أمن" داخل مجمع رامي ليفي الاستيطاني.

تفاصيل العملية ومجريات الأحداث

وفقًا لما أعلنته إذاعة جيش الاحتلال، فإن الجندي القتيل هو جندي احتياط في الجيش الإسرائيلي. أما القناة 12 العبرية، فقد وصفت الهجوم بـ"العملية المزدوجة"، موضحة أن المنفذين طعنا الحارس، ثم سيطرا على سلاحه وأطلقا منه النار، ما أدى لمقتله على الفور.

وفور وقوع العملية، أغلقت قوات الاحتلال جميع مداخل مدينتي بيت لحم والخليل، ونفذت حملة تفتيش واسعة، تخللتها انتهاكات بحق المواطنين الفلسطينيين، من تفتيش ميداني، وتنكيل على الحواجز.

حماس: العملية رد مشروع ورسالة واضحة

وفي بيان نعي للشهيدين، أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن العملية البطولية في "غوش عتصيون" تأتي ضمن ردود شعبنا المشروعة على تصاعد جرائم الاحتلال ومجازره المتواصلة في الضفة وغزة.

وقالت الحركة: "نوجّه التحية إلى أبطال الخليل، الذين نفّذوا هذه العملية البطولية، بعد ساعات فقط من عملية طعن أخرى في بلدة رمانة غرب جنين، في تأكيد على أن المقاومة مستمرة في كل الساحات."

وأضاف البيان أن العملية تؤكد أن شعبنا ومقاومته لن يقفا مكتوفي الأيدي، مشددة على ضرورة تصعيد العمل المقاوم بكل أشكاله في وجه الاحتلال والمستوطنين، من أجل إفشال مخططاتهم وخلخلة منظومتهم الأمنية.

 الضفة الغربية تحت التصعيد: أكثر من 11 ألف اعتداء منذ بداية العام

وتأتي هذه العملية في سياق تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية، حيث كشفت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان أن النصف الأول من العام 2025 شهد 11,280 اعتداءً نفذتها قوات الاحتلال والمستوطنون بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم، من اقتحامات يومية واعتقالات جماعية، إلى تهجير وهدم منازل وتوسيع الاستيطان

عملية "غوش عتصيون" تمثل حلقة جديدة في تصاعد العمليات الفدائية بالضفة الغربية، ورسالة قوية من الشباب الفلسطيني أن المقاومة هي الخيار الحي في وجه الاحتلال، مهما تصاعد القمع والبطش.

التعليقات (0)