ارتفاع عدد الشهداء من الصحفيين إلى 229

استشهاد الصحفي أحمد أبو عيشة في قصف إسرائيلي وسط غزة

profile
  • clock 10 يوليو 2025, 6:47:00 م
  • eye 445
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
الصحفي أحمد أبو عيشة

محمد خميس

مركز حماية الصحفيين يدين الجريمة ويدعو لتحرك دولي عاجل لوقف استهداف الإعلاميين في غزة

استُشهد الصحفي أحمد أبو عيشة، مساء اليوم الخميس، جراء قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين في منطقة السوارحة غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، في جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة الاستهدافات المتعمدة للصحفيين في سياق حرب الإبادة المتواصلة على غزة منذ أكتوبر 2023.

وأفاد مراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" أن الزميل أحمد أبو عيشة، والذي يعمل محررًا في وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية، ارتقى شهيدًا أثناء تأدية عمله الصحفي في تغطية آثار العدوان الإسرائيلي في منطقة النصيرات.

 الصحفي رقم 229 على لائحة الشهداء

وباستشهاد أبو عيشة، يرتفع عدد الصحفيين الذين ارتقوا في قطاع غزة منذ بداية العدوان إلى 229 شهيدًا، بحسب إحصائية رسمية.
ويأتي هذا الرقم ليعكس حجم الخطر الذي يواجهه الإعلاميون في غزة، الذين استمروا في أداء رسالتهم المهنية رغم القصف والتجويع والنزوح.

مركز حماية الصحفيين: جريمة موثّقة ومتعمدة

وفي بيان صدر عنه، أدان مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين (PJPC) جريمة اغتيال أبو عيشة، مؤكدًا أنه كان يوثّق مجازر الإبادة ضد المدنيين منذ أكثر من 21 شهرًا، وأن استهدافه يندرج ضمن سلسلة ممنهجة لاغتيال الحقيقة.

وأوضح البيان أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال الشهر الجاري فقط عدة جرائم بحق صحفيين، راح ضحيتها إلى جانب أحمد أبو عيشة، كل من:

محمود أبو ضربي

محمود زقوت

محمد السلطان

ودعا المركز الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى تحرك عاجل وفوري لوقف استهداف الصحفيين، ومنع الاحتلال من استخدام القوة العسكرية لعرقلة العمل الصحفي في غزة.

 استمرار المجازر بحق المدنيين والمجوعين

وتأتي هذه الجريمة في سياق العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، والذي يشهد تصعيدًا عنيفًا ضد المدنيين والمجوعين والنازحين، وسط صمت دولي غير مبرر، وتجاهل متعمد لأبسط مبادئ القانون الدولي الإنساني، وخصوصًا ما يتعلق بحماية الصحفيين أثناء النزاعات.

 أبو عيشة شهيد الكلمة والصورة

برحيل أحمد أبو عيشة، تفقد غزة أحد فرسان الحقيقة، الذين أصروا على نقل الصوت والصورة من قلب الركام والمجازر.
هو الصحفي الميداني المقاوم، الذي حمل الكاميرا سلاحًا، وكان صوته شاهدًا على جرائم الاحتلال، حتى أُسكت بصاروخ غادر.

لكن كلمته ستبقى، وصوره ستخلد، وقضيته ستظل حيّة في ضمير الأحرار.

 

التعليقات (0)