سوريا تؤكد رفضها القاطع لجميع أشكال التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية

profile
  • clock 30 أبريل 2025, 5:08:02 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

أكدت الخارجية السورية، على رفض دمشق رفضها القاطع لجميع أشكال التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية.

وقالت إن الدعوات الأخيرة التي أطلقتها جماعات خارجة عن القانون دعوات غير شرعية ومرفوضة بشكل كامل.

وأضافت الخارجية السورية: "دمشق تؤكد التزامها الراسخ بحماية جميع مكونات الشعب السوري".

وجددت الخارجية السورية، تأكيدها على أن جميع القضايا الوطنية تعالج عبر الآليات الوطنية وحدها، لافتة إلى دمشق ترفض رفضا قاطعا أي إملاءات أو تدخلات خارجية.

وفي وقت سابق، اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إسرائيل بمحاولة توسيع رقعة الصراع في المنطقة، مشيرًا إلى أن نيران الحرب التي أشعلتها في فلسطين ولبنان بدأت تمتد الآن إلى الأراضي السورية.

أردوغان: إسرائيل بدأت بسفك الدماء في سوريا

و قال أردوغان: "إسرائيل تريد نقل النار التي أشعلتها في فلسطين ولبنان إلى سوريا، وقد بدأت بالفعل بسفك الدماء هناك"، محذرًا من تداعيات هذا التمدد العسكري على استقرار المنطقة ككل. وأضاف أن هذا التصعيد الإسرائيلي يمثل خطرًا استراتيجيًا على الدول المجاورة لسوريا، بما في ذلك تركيا.

تركيا ترفض فرض أمر واقع في سوريا والمنطقة

وشدد الرئيس التركي على أن بلاده لن تسمح بأي محاولة لفرض أمر واقع جديد في سوريا، مشيرًا إلى أن تركيا ستتصدى لأي مبادرة تهدد الاستقرار في المنطقة. وأوضح أردوغان أن الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وتهدئة التوترات يمثل أولوية استراتيجية لأنقرة في هذه المرحلة الحساسة.

الحوار بين المكونات السورية أولوية لتركيا

وأكد أردوغان أن تمثيل جميع المجموعات السورية والحوار بينها يُعد من أولويات السياسة التركية في الملف السوري، معتبرًا أن الحل السياسي الداخلي هو السبيل الوحيد لضمان الأمن والاستقرار طويل الأمد في سوريا.

أنقرة ودمشق على موقف مشترك من الكيانات المسلحة

وفي هذا السياق، أشار الرئيس التركي إلى أن السلطات السورية لن تقبل بوجود أي كيان مسلح خارج شرعيتها، مؤكدًا أن تركيا تتبنى النهج ذاته في هذا الشأن، خاصة فيما يتعلق بـ ضمان أمن حدودها الجنوبية ومنع تشكّل أي تهديد عسكري قرب حدودها.

موقف تركي ثابت تجاه أمن الإقليم

تأتي هذه التصريحات في وقت يتصاعد فيه التوتر الإقليمي، لا سيما بعد التوسع الإسرائيلي في عملياته العسكرية، وسط تخوفات من امتداد الحرب إلى ساحات جديدة في المنطقة. وتؤكد أنقرة عبر تصريحات أردوغان أنها ستتخذ الإجراءات اللازمة لمنع انفجار أمني إقليمي واسع النطاق، وأن مصالحها الأمنية والسيادية غير قابلة للتفاوض.


 

كلمات دليلية
التعليقات (0)