تكبير الخط تصغير الخط

في لقاء هام بالقاهرة، شدد الرئيس عبد الفتاح السيسي على جهود مصر المستمرة لانهاء الصراع الإسرائيلي في قطاع غزة، مشيراً إلى أهمية تقديم المساعدات الإنسانية اللازمة لتخفيف معاناة الفلسطينيين. اللقاء، الذي جمع الرئيس السيسي مع لازلو كوفير، رئيس البرلمان المجري، سلط الضوء على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات.

الجهود المصرية لإنهاء الحرب في غزة

خلال الاجتماع، استعرض الرئيس السيسي الجهود المصرية الرامية إلى إنهاء الحرب الإسرائيلية في غزة. كما أكد السيسي على الحاجة الملحة لتوفير المساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني لتخفيف الظروف القاسية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني. من جانبه، عبّر المسؤول المجري عن تقديره الكبير للدور الذي تقوم به مصر في الحفاظ على الاستقرار والأمن في منطقة الشرق الأوسط.

تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر والمجر

تحت عنوان "الشراكة الاستراتيجية"، أبرز الرئيس السيسي خلال اللقاء أهمية الشراكة الاستراتيجية بين مصر والمجر. وأكد أن هناك التزاماً مشتركاً بين البلدين لتعميق التعاون في العديد من المجالات، بما في ذلك التعاون البرلماني، بما يخدم المصالح المشتركة لكلا البلدين. كما أشار إلى الدور الحاسم الذي يلعبه البرلمانيان المصري والمجري في تعزيز الحوار والتنسيق في القضايا ذات الاهتمام المشترك.

التعاون البرلماني: محور رئيسي للتنسيق

أكد الرئيس السيسي على أن التعاون البرلماني بين مصر والمجر يمثل حجر الزاوية في دعم الجهود المبذولة لتحقيق المصالح المشتركة، خصوصاً في مجالات الاقتصاد. وأشاد بجهود المجر المستمرة لدعم مصر في المؤسسات الأوروبية، مؤكداً أهمية التنسيق المستمر بين القيادتين.

موقف المجر الداعم لمصر في القضايا الإقليمية

من جانبه، أعاد كوفير التأكيد على التزام المجر العميق بتعزيز التعاون مع مصر على مختلف الأصعدة. وقال إن مصر تمثل شريكاً حيوياً للمجر والاتحاد الأوروبي في منطقة الشرق الأوسط، مشيداً بالدور الكبير الذي تلعبه مصر في مواجهة التحديات الإقليمية التي تؤثر على الأمن الأوروبي. كما أثنى على جهود مصر في استعادة الاستقرار بالمنطقة، من خلال منع تصاعد الصراع ومكافحة الهجرة غير الشرعية والإرهاب.

الحضور المصري والمجري في اللقاء

كما حضر اللقاء رئيس مجلس النواب المصري، حنفي جبالي، الذي شارك في المناقشات حول تعزيز التعاون بين البرلمانين المصري والمجري، وهو ما يعكس التزام البلدين بتوطيد علاقاتهما البرلمانية.