تكبير الخط تصغير الخط

متابعة: شيماء مصطفى

قال القيادي في حركة "حماس" أسامة حمدان إن أي اتفاق ينطبق على قطاع غزة لا يمكن أن يتحقق إلا عبر وقف شامل لإطلاق النار، انسحاب قوات الاحتلال من القطاع، رفع الحصار الجائر، والشروع الفوري في إعادة الإعمار. وأكد أن هذه العناصر تمثل الأساس الضروري لوقف المعاناة وتحقيق الاستقرار بالأراضي الفلسطينية.

تبادل الأسرى ركيزة للتقدم

وأضاف حمدان أن التوصل إلى صفقة تبادل للأسرى يمثل جزءًا لا يتجزأ من أي عملية تسوية، مشددًا على أن الإفراج عن الأسرى وعودة الشهداء جزء من بناء الثقة وسبيل لتهدئة الأوضاع على الأرض.

رفض الحلول الالتفافية

حذر القيادي من أن أي مقترحات أو حلول تحاول الالتفاف على هذه الأسس الأساسية ستُعدّ معطلة للمسار، ولن تؤدي إلا إلى منح الاحتلال فرصة للاستمرار في ارتكاب مزيد من المجازر بحق المدنيين. وقال صراحة: «نحن لا ننتظر أفكاراً جديدة، بل إرادة جادة في وقف العدوان على شعبنا».

الاستقرار مرتبط بتنفيذ مطالب المقاومة

رأى حمدان أن تنفيذ هذه المطالب ليس فقط مصلحة فلسطينية بل عامل أساسي لـ«تحقيق الاستقرار في المنطقة»، مشيراً إلى أن وقف النار والانسحاب ورفع الحصار وإعادة الإعمار وملف الأسرى مجتمعة قادرة على وضع حدّ لمعاناة المدنيين وفتح آفاق للحياة الطبيعية في غزة.

رسالة واضحة إلى الوسطاء والسياسيين

وجّه البيان رسالة واضحة إلى الوسطاء والدول المعنية بالملف الفلسطيني مفادها أن الحلول الجزئية أو المؤقتة غير مقبولة، وأن أي مسعى للتسوية يجب أن يبدأ بتنفيذ ما وصفها بالمطالب الجوهرية على أرض الواقع قبل المطالبة بتنازلات أو ترتيبات شكلية.

—