-
℃ 11 تركيا
-
3 أغسطس 2025
حماس: نتنياهو يستخدم التجويع سلاحاً ضد أطفال غزة والعالم مطالب بـ"لا" كبيرة
أرقام مرعبة: مجازر مستمرة بدعم غربي
حماس: نتنياهو يستخدم التجويع سلاحاً ضد أطفال غزة والعالم مطالب بـ"لا" كبيرة
-
11 مايو 2025, 1:31:03 م
-
414
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
حماس
في ظل تواصل العدوان الإسرائيلي والحصار الخانق المفروض على قطاع غزة، دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" المجتمع الدولي إلى رفع "لا" كبيرة في وجه رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، متهمة إياه باستخدام "حرب التجويع القذرة" سلاحًا مباشرًا ضد المدنيين العزّل، وخاصة الأطفال، وسط صمت دولي مريب.
آلاف الشاحنات ممنوعة من الدخول: جريمة حرب متعددة الأوجه
وفي تصريح صحفي اليوم الأحد، أكدت "حماس" أن استمرار منع آلاف الشاحنات المتكدسة على أبواب القطاع من الدخول، بينما يموت الأطفال جوعاً، يُعدّ جريمة حرب مركبة، مشيرة إلى أن هذه السياسات الوحشية تمثل إحدى أدوات الاحتلال في فرض واقع إنساني كارثي على أكثر من مليوني فلسطيني داخل القطاع.
دعم لمواقف الأمم المتحدة وتحذير من التجاوزات
وشددت الحركة على دعمها الكامل لمواقف المنظمات الأممية الرافضة لأي ترتيبات لا تحترم المبادئ الإنسانية في إدخال وتوزيع المساعدات. وأكدت أن أي تلاعب في آلية توزيع المساعدات أو إخضاعها لاعتبارات سياسية أو أمنية يخالف القوانين الدولية، ويجب التصدي له.
تقاعس عربي وإسلامي لا يرقى لحجم الكارثة
في سياق متصل، عبّرت "حماس" عن أسفها الشديد لما وصفته بـ"ضعف الموقفين العربي والإسلامي"، مؤكدة أن هذه المواقف لا ترتقي إلى مستوى الكارثة الإنسانية التي تسببها حرب الإبادة الجماعية وجريمة التجويع الممنهجة في غزة. ودعت الدول العربية والإسلامية إلى اتخاذ خطوات أكثر جرأة وفعالية لحماية الشعب الفلسطيني، ووقف دعم الاحتلال بشتى أشكاله.
استئناف العدوان: خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار
يُشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي استأنف عدوانه على غزة فجر 18 مارس/آذار 2025، بعد هدنة استمرت شهرين وفق اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي. ورغم الاتفاق، لم تلتزم "إسرائيل" ببنوده، بل واصلت خروقاتها بشكل يومي، متسببة في مفاقمة الأوضاع الإنسانية داخل القطاع.
أرقام مرعبة: مجازر مستمرة بدعم غربي
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل إبادة جماعية متواصلة بحق سكان قطاع غزة، أسفرت حتى الآن عن أكثر من 172 ألف شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.
وتتم هذه الجرائم بدعم مباشر من الولايات المتحدة وعدد من الدول الأوروبية، رغم تصاعد الدعوات الدولية بوقف المجازر وفرض عقوبات على الاحتلال.








