أهمية الهدنة في ظل الكارثة الإنسانية

حماس: مفاوضات مع واشنطن لبحث هدنة تمتد لـ70 يومًا قابلة للتمديد

profile
  • clock 11 مايو 2025, 7:27:50 م
  • eye 408
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
تعبيرية

كشف مسؤول في حركة المقاومة الإسلامية حماس عن تفاصيل جديدة تتعلق بالمحادثات الجارية مع الإدارة الأمريكية، والتي تهدف إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وسط تصاعد الجهود الدولية لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.

تركيز المفاوضات على هدنة طويلة الأمد

وفي تصريحات نقلتها وكالة فرانس برس، أوضح المسؤول في حماس أن المحادثات مع واشنطن تركزت على تأمين هدنة تستمر لمدة سبعين يومًا، على أن تكون قابلة للتمديد لتسعين يومًا، في حال التوافق على باقي البنود الإنسانية والسياسية ذات الصلة.

وأشار المصدر إلى أن المقترح الأمريكي، الذي يتم تداوله عبر وسطاء إقليميين، يشمل ترتيبات إنسانية ميدانية إلى جانب خطوات متبادلة لبناء الثقة، تتضمن إدخال المساعدات ووقف القصف مقابل الإفراج المرحلي عن بعض الأسرى الإسرائيليين.

أهمية الهدنة في ظل الكارثة الإنسانية

يأتي هذا المقترح في وقت حرج، حيث تُحذر المنظمات الدولية من كارثة إنسانية غير مسبوقة في غزة بسبب الحصار الكامل، واستمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية.
وتعتبر هذه الهدنة فرصة لتوفير ممرات آمنة لإدخال المساعدات، وإعادة الخدمات الأساسية لقرابة 2.4 مليون فلسطيني يعيشون في ظروف مأساوية منذ أكثر من 7 أشهر.

انخراط أمريكي مباشر يعكس تحوّلًا في الموقف الدولي

وتُعد هذه المفاوضات، بحسب مراقبين، تحولًا لافتًا في تعاطي واشنطن مع حماس، بعد أن ظلت الإدارة الأمريكية لعقود تتجنب أي اتصال مباشر مع الحركة.
ويؤشر هذا الانخراط إلى قناعة متزايدة في البيت الأبيض بأن حماس طرف فاعل لا يمكن تجاوزه في أي تسوية سياسية أو إنسانية متعلقة بغزة.

مستقبل المبادرة رهن بمواقف إسرائيل والوسطاء

حتى الآن، لم تصدر تل أبيب موقفًا رسميًا تجاه مقترح الهدنة الممتدة، في حين يُتوقع أن تلعب كل من قطر ومصر دورًا محوريًا في تسويق بنود الاتفاق ومحاولة جسر الهوة بين الأطراف المتنازعة.
في المقابل، تُبدي حماس مرونة مشروطة باستمرار التفاوض حول الملفات الجوهرية، وعلى رأسها رفع الحصار الكامل عن قطاع غزة.

كشف مسؤول في حركة المقاومة الإسلامية حماس عن تفاصيل جديدة تتعلق بالمحادثات الجارية مع الإدارة الأمريكية، والتي تهدف إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وسط تصاعد الجهود الدولية لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.

تركيز المفاوضات على هدنة طويلة الأمد

وفي تصريحات نقلتها وكالة فرانس برس، أوضح المسؤول في حماس أن المحادثات مع واشنطن تركزت على تأمين هدنة تستمر لمدة سبعين يومًا، على أن تكون قابلة للتمديد لتسعين يومًا، في حال التوافق على باقي البنود الإنسانية والسياسية ذات الصلة.

وأشار المصدر إلى أن المقترح الأمريكي، الذي يتم تداوله عبر وسطاء إقليميين، يشمل ترتيبات إنسانية ميدانية إلى جانب خطوات متبادلة لبناء الثقة، تتضمن إدخال المساعدات ووقف القصف مقابل الإفراج المرحلي عن بعض الأسرى الإسرائيليين.

أهمية الهدنة في ظل الكارثة الإنسانية

يأتي هذا المقترح في وقت حرج، حيث تُحذر المنظمات الدولية من كارثة إنسانية غير مسبوقة في غزة بسبب الحصار الكامل، واستمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية.
وتعتبر هذه الهدنة فرصة لتوفير ممرات آمنة لإدخال المساعدات، وإعادة الخدمات الأساسية لقرابة 2.4 مليون فلسطيني يعيشون في ظروف مأساوية منذ أكثر من 7 أشهر.

انخراط أمريكي مباشر يعكس تحوّلًا في الموقف الدولي

وتُعد هذه المفاوضات، بحسب مراقبين، تحولًا لافتًا في تعاطي واشنطن مع حماس، بعد أن ظلت الإدارة الأمريكية لعقود تتجنب أي اتصال مباشر مع الحركة.
ويؤشر هذا الانخراط إلى قناعة متزايدة في البيت الأبيض بأن حماس طرف فاعل لا يمكن تجاوزه في أي تسوية سياسية أو إنسانية متعلقة بغزة.

مستقبل المبادرة رهن بمواقف إسرائيل والوسطاء

حتى الآن، لم تصدر تل أبيب موقفًا رسميًا تجاه مقترح الهدنة الممتدة، في حين يُتوقع أن تلعب كل من قطر ومصر دورًا محوريًا في تسويق بنود الاتفاق ومحاولة جسر الهوة بين الأطراف المتنازعة.
في المقابل، تُبدي حماس مرونة مشروطة باستمرار التفاوض حول الملفات الجوهرية، وعلى رأسها رفع الحصار الكامل عن قطاع غزة.

التعليقات (0)