حماس: قصف مستشفى ناصر جريمة حرب وتحدٍ للأمم المتحدة والعالم

profile
  • clock 25 أغسطس 2025, 10:18:47 ص
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
حماس

متابعة: شيماء مصطفى

قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس في بيان لها إنه في جريمة حرب مركّبة تُضاف إلى السجلّ الصهيوني الدموي الحافل بالمجازر بحقّ الشعب الفلسطيني، أقدم جيش الاحتلال الصهيوني المجرم على قصف مستشفى ناصر في مدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزّة، ما أدّى في حصيلةٍ أولية إلى استشهاد خمسة عشر مواطناً، غالبيتهم من الصحفيين والكوادر الطبية والدفاع المدني، وذلك إمعاناً في حرب الإبادة التي يواصل ارتكابها ضدّ الشعب في غزّة.

مجازر متواصلة

وأكدت الحركة أن الاحتلال النازي المجرم يواصل حربه الإجرامية في كافة مناطق القطاع، ويرتكب المجازر ضدّ المدنيين العزّل في شمال القطاع ومدينة غزّة.

استهتار بالقوانين الدولية

وأشارت الحركة في بيانها إلى أن نتنياهو وحكومته الإرهابية مرّةً أخرى، يؤكدان استهتارهما بكافة القوانين الدولية والمواثيق الإنسانية، وتحدّيهما للمجتمع الدولي والأمم المتحدة، عبر استهداف منشأة طبية مدنية بشكلٍ متعمّد، واغتيال فئاتٍ محميّة بموجب القانون الدولي الإنساني، وفي مقدّمتهم الصحفيون والعاملون في القطاع الطبّي.

اغتيال الصحفيين

وأضافت الحركة إن اغتيال الاحتلال المجرم للصحفيين حسام المصري، ومحمد سلامة، ومريم أبو دقة، ومعاذ أبو طه، الذين يعملون مع مؤسسات ووكالات صحفية عربية ودولية، أثناء تغطيتهم للقصف على المستشفى، هو جريمة حرب ومجزرة مروّعة يهدف العدو الجبان من ورائها إلى ثني الصحفيين عن نقل الحقيقة، وعن تغطية جرائم الحرب والتطهير العرقي، والأوضاع المعيشية الكارثية لشعبنا الفلسطيني في غزّة، بفعل سياسة التجويع الممنهج التي يُصرّ مجرم الحرب نتنياهو على تعميقها ومفاقمتها، في تحدٍّ وقح للإرادة الدولية.

دعوة لتحرك دولي عاجل

وذكر البيان أنه أمام هذه الجريمة المروّعة، فإنّ المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافّة الأطراف المعنيّة مطالبون بالتحرّك الفوري والجاد لوقف جريمة العصر والإبادة الممنهجة في غزّة، وإنقاذ الشعب وإغاثته بشكل عاجل.

مسؤولية عربية وإسلامية

وختم البيان إنّ قادة الدول العربية والإسلامية يتحمّلون واجباً ومسؤوليّة كبرى في الضغط على الإدارة الأمريكية والدول الداعمة للاحتلال، لوقف الحرب فوراً، واستخدام جميع أشكال الضغط السياسية والدبلوماسية والاقتصادية لتحقيق ذلك.

التعليقات (0)