أرقام صادمة لحجم الكارثة الإنسانية

"حماس" تدين الغارات الإسرائيلية على شمال غزة: مجازر مروعة تستهدف المدنيين وتفشل جهود التهدئة

profile
  • clock 14 مايو 2025, 1:11:16 م
  • eye 409
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
تعبيرية

في بيان شديد اللهجة، أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة التي شنها جيش الاحتلال منذ فجر اليوم على مناطق متفرقة في شمال قطاع غزة، معتبرة أنها جرائم حرب ممنهجة تهدف إلى إفشال جهود التهدئة وزيادة معاناة المدنيين.

مجازر بحق المدنيين في شمال غزة

بحسب بيان رسمي صدر اليوم الأربعاء، أكدت "حماس" أن الغارات الإسرائيلية أسفرت عن استشهاد أكثر من 70 مدنيًا، معظمهم من النساء والأطفال، بعد أن استهدفت منازل مأهولة ودمرتها على رؤوس ساكنيها. ووصفت الحركة هذا الاستهداف بأنه "سلوك وحشي فاشي" لن يحقق لرئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أي انتصار سياسي أو عسكري.

تصعيد خطير يعرقل جهود وقف إطلاق النار

في سياق متصل، أشارت الحركة إلى أن هذا التصعيد يأتي في توقيت حرج، تزامنًا مع جهود مكثفة يبذلها الوسطاء للتوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار وإتمام صفقة تبادل أسرى. واتهمت "حماس" نتنياهو بالسعي المتعمد إلى إفشال هذه المساعي، بدافع "نزعة انتقامية" تخدم مصالحه السياسية والشخصية على حساب حياة الأبرياء في غزة.

إبادة ممنهجة وخرق مستمر للمواثيق الدولية

واعتبرت "حماس" أن الغارات الأخيرة تندرج ضمن إطار حرب إبادة جماعية يواصل الاحتلال شنها ضد السكان المدنيين العزّل، وهو ما يشكل تجاوزًا صارخًا لكافة المواثيق والقوانين الدولية. وطالبت في بيانها الدول العربية والإسلامية، إلى جانب الأمم المتحدة، بالتحرك العاجل لوقف هذه الجرائم ومحاسبة قادة الاحتلال على أفعالهم.

خروقات متكررة رغم اتفاقات التهدئة

جدير بالذكر أن الاحتلال الإسرائيلي استأنف عدوانه العسكري فجر 18 آذار/مارس 2025، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق تهدئة دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي. إلا أن إسرائيل لم تلتزم ببنود هذا الاتفاق، وواصلت خروقاتها طوال فترة الهدنة، ممعنة في استهداف المدنيين والمرافق الحيوية.

أرقام صادمة لحجم الكارثة الإنسانية

منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، تواصل إسرائيل، بدعم أميركي وأوروبي، ارتكاب مجازر بحق المدنيين في قطاع غزة، ما أدى إلى سقوط أكثر من 172 ألف شهيد وجريح، أغلبهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود، في مشهد يوصف بأنه إبادة جماعية بكل المقاييس.

التعليقات (0)