-
℃ 11 تركيا
-
5 سبتمبر 2025
حادث طعن في كلية ألمانية.. إصابة معلمة واعتقال مشتبه به في عملية أمنية واسعة
حادث طعن في كلية ألمانية.. إصابة معلمة واعتقال مشتبه به في عملية أمنية واسعة
-
5 سبتمبر 2025, 5:03:04 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
حادث طعن في ألمانيا
كتبت/ غدير خالد
طعن داخل مؤسسة تعليمية يثير الذعر في إيسن
شهدت مدينة إيسن غرب ألمانيا حادثًا أمنيًا خطيرًا بعد تعرض معلمة للطعن داخل إحدى الكليات المهنية، ما أدى إلى إصابتها بجروح في منطقة البطن استدعت تدخلًا جراحيًا طارئًا. الحادث أثار حالة من الذعر داخل المؤسسة التعليمية، ودفع السلطات إلى إطلاق عملية أمنية واسعة النطاق شملت نشر وحدات خاصة من الشرطة الألمانية (SEK)، المشابهة لقوات SWAT الأمريكية.
عملية مطاردة واعتقال قرب محطة القطار
وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية (dpa)، فإن المشتبه به هو فتى يبلغ من العمر 17 عامًا، يدرس في نفس الكلية التي وقعت فيها الحادثة. وقد فرّ من المكان مباشرة بعد تنفيذ الهجوم، قبل أن تتمكن الشرطة من تحديد موقعه قرب محطة القطار المركزية في المدينة. وخلال عملية الاعتقال، استخدمت الشرطة أسلحتها النارية، ما أدى إلى إصابة المشتبه به بجروح لم تُحدد طبيعتها بعد.
حالة المعلمة واستجابة الطواقم الطبية
أكدت السلطات أن المعلمة المصابة خضعت لجراحة عاجلة، دون الكشف عن تفاصيل إضافية حول حالتها الصحية. وأشارت إلى أن الوضع لم يعد يُعتبر خطيرًا، بعد السيطرة على المشتبه به وتطويق المنطقة بالكامل. كما تم إخلاء الكلية وإجراء فحص شامل للتأكد من عدم وجود تهديدات إضافية.
تساؤلات حول دوافع الهجوم في ظل تصاعد العنف
الحادث يأتي في وقت تتزايد فيه المخاوف من انتشار العنف داخل المؤسسات التعليمية في أوروبا، وسط تساؤلات حول الدوافع النفسية والاجتماعية وراء مثل هذه الاعتداءات. ورغم أن السلطات لم تربط الحادث بأي خلفيات سياسية أو دينية، إلا أن البعض يرى أن تصاعد الخطاب المتطرف عالميًا، بما في ذلك العدوان المستمر من الكيان الصهيوني على الفلسطينيين، يساهم في خلق بيئة مشحونة تؤثر على الشباب في مختلف الدول.
بيان رسمي: "واثقون من هوية المنفذ"
قال متحدث رسمي باسم الشرطة الألمانية: "نحن واثقون تمامًا من أن المشتبه به هو منفذ الهجوم، وقد تم اعتقاله بنجاح بعد عملية دقيقة قرب محطة القطار". وأضاف أن التحقيقات مستمرة لكشف ملابسات الحادث، وتحديد ما إذا كان هناك أي شركاء أو دوافع خفية وراء الاعتداء.
الحاجة إلى تعزيز الأمن داخل المؤسسات التعليمية
يبقى هذا الحادث تذكيرًا مؤلمًا بضرورة تعزيز الإجراءات الأمنية داخل المؤسسات التعليمية، وتكثيف الدعم النفسي والاجتماعي للطلاب. وبينما تتعافى المعلمة المصابة، تتجه الأنظار إلى نتائج التحقيقات التي قد تكشف عن ثغرات في منظومة الحماية، في وقت يشهد فيه العالم اضطرابات متزايدة بفعل العدوان والاحتلال في مناطق متعددة، ما ينعكس على استقرار المجتمعات حتى في قلب أوروبا.
.jpeg)







