تكبير الخط تصغير الخط

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، نقلًا عن الصليب الأحمر، أن الجندي عيدان ألكساندر، وهو أمريكي-إسرائيلي مزدوج الجنسية، "بصحة جيدة وتحت رعاية إسرائيلية"، وذلك بعد أن أفرجت عنه كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، في خطوة لاقت اهتمامًا إقليميًا ودوليًا.

"حماس": الإفراج يأتي تجاوبًا مع جهود الوسطاء

وفي بيان رسمي، أوضحت حركة حماس أن هذه الخطوة تأتي ضمن "الجهود التي يبذلها الوسطاء لوقف إطلاق النار، وفتح المعابر، وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية" إلى قطاع غزة، الذي يعاني من حصار خانق وعدوان مستمر.

وأكد البيان أن الحركة أبدت "إيجابية ومرونة عالية" خلال الاتصالات الأخيرة، معتبرة أن الإفراج عن الجندي هو رسالة واضحة بأن المفاوضات الجادة والمسؤولة يمكن أن تُفضي إلى نتائج ملموسة، خاصة فيما يتعلق بملف الأسرى.

المقاومة: استمرار العدوان يُطيل معاناة الأسرى

في المقابل، شددت حماس على أن مواصلة العدوان الإسرائيلي على القطاع "يطيل معاناة الأسرى وقد يعرّض حياتهم للخطر"، داعية إلى ضرورة إنهاء العمليات العسكرية وفتح باب التفاوض بجدية للوصول إلى حل شامل.

دعوة لاتفاق شامل ووقف دائم لإطلاق النار

كما أعلنت الحركة عن جهوزيتها الكاملة للشروع في مفاوضات فورية تهدف إلى الوصول إلى اتفاق شامل يتضمن وقف إطلاق النار بشكل مستدام، وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، وإنهاء الحصار، وتبادل الأسرى، إضافة إلى البدء بإعادة الإعمار.

حماس تحث واشنطن على الضغط لإنهاء الحرب

وفي ختام البيان، دعت حماس إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى مواصلة جهودها لإنهاء الحرب، محملة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو مسؤولية ما وصفته بـ"الحرب الوحشية ضد المدنيين العزّل"، خاصة الأطفال والنساء في غزة.