تكبير الخط تصغير الخط

استنكر الأمين العام لحزب الله اللبناني، ما يحدث من عدوان إسرائيلي متكرر على سوريا، مؤكدا أن غزة فضحت وكشفت الكيان الغاصب الذي يعمل على الإبادة البشرية ويمارس تجويعا ممنهجا منذ شهر مارس.

وقال الأمين العام لحزب الله اللبناني، إن نتنياهو لم يتمكن من تحقيق هدف القضاء على المقاومة في غزة رغم مرور عام و7 أشهر على الحرب، مضيفا أنه من المستحيل أن يتمكن نتنياهو من أن يسلب الفلسطينيين أرضهم حتى إن استمر لنهاية ولايته

وأضاف أمين حزب الله، أن معادلة الجيش والشعب والمقاومة انتصرت في لبنان أمام الاحتلال، وأنه منذ عام 1982 المقاومة في لبنان منعت إسرائيل من قضم أراضي لبنان وعقد اتفاق مذل للبنان، وأن المقاومة منعت إسرائيل منذ عام 1982  من قضم أراضي البلد وعقد اتفاق مذل للبنان.

وأكد أن إسرائيل بقيت على 5 تلال وفي مكان محدود كان يمكن أن يكون العاصمة بيروت لولا المقاومة، وأنه لولا المقاومة لتمكنت إسرائيل من قضم قسم من أراضي لبنان تدريجيا كل عام.

وأوضح أن المقاومة التزمت بوقف إطلاق النار في جنوب نهر الليطاني وتمكين الجيش اللبناني من نشر قواته ليكون القوة الوحيدة لحفظ الأمن في هذه المنطقة، وأن إسرائيل اخترقت اتفاق وقف إطلاق النار أكثر من 3 آلاف مرة ولم تنسحب أو توقف عدوانها على لبنان، وأن هدف العدو الآن هو إنهاء المقاومة في لبنان.

وأكد أنه لا يمكن أن تقضي إسرائيل على المقاومة بالضغط أو خرق اتفاق وقف إطلاق النار، وأن العدوان الإسرائيلي منذ أيام على النبطية وإقليم التفاح هو لعب بالنار.

وتابع أن مرحلة ما بعد وقف إطلاق النار هي مسؤولية الدولة اللبنانية التي أخذت على عاتقها تطبيق الاتفاق، وليعلم الإسرائيلي أننا لن نخضع للتهديدات والضغوطات.

وقال الأمين العام لحزب الله اللبناني، إننا لن نستسلم وسنواجه بكل أشكال المواجهة المتاحة حسب المرحلة، مضيفا أنه إذا كان يعتقد البعض أنهم سيخرجوننا من المعادلة عبر الضغوط فهو واهمون، وأن من يعيق الاستقرار في لبنان هو عدوان إسرائيل.

وأوضح أنه لا يمكن أن يكون لبنان مستقرا بعزل مكون أو محاولة الاستفراد أو الضغط على المقاومة، وأننا ساعدنا الدولة اللبنانية في الالتزام بوقف إطلاق النار.