-
℃ 11 تركيا
-
2 أغسطس 2025
توغلات إسرائيلية جنوب القنيطرة دون رد رسمي سوري
توغلات إسرائيلية جنوب القنيطرة دون رد رسمي سوري
-
28 يونيو 2025, 1:41:12 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
دورية تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي تسلك طريق جباثا الخشب في ريف القنيطرة الشمالي (تواصل اجتماعي)
شهد ريف القنيطرة الجنوبي في سوريا، صباح السبت، تحركات عسكرية إسرائيلية جديدة، تمثلت في توغل قوات باتجاه بلدات صيدا، وأبو مذراة، وكودنة، من دون أن تُسجّل أي اشتباكات أو يخرج أي رد رسمي من الجانب السوري، وفق ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد إن قوة إسرائيلية تقدمت فجر اليوم نحو محيط بلدة صيدا وقرية أبو مذراة جنوب القنيطرة، بالتزامن مع تحرك دورية إسرائيلية باتجاه قرية كودنة، وسط غياب كامل للاشتباكات أو لأي تحرك من الجيش السوري أو القوات المحلية المنتشرة في المنطقة.
ورأى مراقبون أن هذا الصمت الرسمي السوري يثير تساؤلات بشأن طبيعة التعاطي مع مثل هذه الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة عند حدود الجولان المحتل، في ظل تزايد وتيرتها في الأسابيع الأخيرة.
تفتيش في الصمدانية الشرقية
في سياق متصل، أشار المرصد السوري إلى أن قوة إسرائيلية أخرى، تضم دبابة وناقلة جنود ونحو 30 عنصراً، كانت قد توغلت أمس الجمعة في قرية الصمدانية الشرقية بريف القنيطرة، وقامت بتفتيش عدد من المنازل قبل أن تنسحب إلى مواقعها داخل الشريط المحتل، دون أن تسجل أي حالات اعتقال.
توغلات متكررة شمال القنيطرة
وأضاف المرصد أنه قبل أيام قليلة، نفذت قوة تابعة للاحتلال الإسرائيلي عملية توغل أخرى في قرية الحرية بريف القنيطرة الشمالي، حيث دخلت القرية ثلاث دبابات وست آليات عسكرية وأغلقت عدداً من الشوارع، ضمن سلسلة عمليات مستمرة في الجنوب السوري.
انتهاكات مستمرة للسيادة السورية
وتواصل إسرائيل، بحسب تقارير حقوقية، سياسة الاعتداءات العسكرية في القرى والبلدات السورية، خاصة في الجنوب، حيث تعمل على ترسيخ وجودها العسكري واحتلال مساحات واسعة من الأراضي. وتشمل هذه العمليات توغلات شبه يومية، حملات مداهمات واعتقالات، إضافة إلى غارات جوية استهدفت مواقع للجيش السوري، منشآت حيوية، وبنى تحتية استراتيجية، في انتهاك واضح وممنهج للسيادة السورية، وذلك منذ تراجع سيطرة الدولة السورية على هذه المناطق في سنوات الحرب.








