-
℃ 11 تركيا
-
3 أغسطس 2025
تصعيد وشيك في غزة؟ إسرائيل تُلوّح بـ "ضربة حاسمة" وتُقلّص مناطق تواجد الفلسطينيين بشكل كبير!
تصعيد وشيك في غزة؟ إسرائيل تُلوّح بـ "ضربة حاسمة" وتُقلّص مناطق تواجد الفلسطينيين بشكل كبير!
-
1 مايو 2025, 12:26:51 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
الحرب على غزة
خاص : 180 تحقيقات
في تطور ينذر بتصعيد خطير للأوضاع في قطاع غزة، وجّه رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زامير، رسالة قوية لحركة حماس، مؤكدًا استعداد الجيش الإسرائيلي ورغبته في "توجيه ضربة حاسمة"، كما أشار إلى إمكانية "زيادة وتيرة العمليات" في القطاع إذا اقتضت الضرورة ذلك، وفقًا لما نقلته إذاعة الجيش الإسرائيلي.
وتأتي هذه التصريحات بالتزامن مع إعلان إذاعة الجيش عن استعدادات إسرائيلية محتملة لتوسيع الحرب في غزة. وأفادت الإذاعة بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيعقد غدًا اجتماعًا حاسمًا مع كبار مسؤولي الأجهزة الأمنية لتقييم الأوضاع والمصادقة النهائية على الخطط التي سبق أن وافق عليها كل من رئيس الأركان ووزير الجيش.
وفي سياق متصل، كشفت مراسلة القناة 13، موريا أسراف، عن إبلاغ وزراء الحكومة الإسرائيلية بعقد اجتماع يوم الأحد المقبل لمناقشة قضية توسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة، مما يعزز من التكهنات بقرب اتخاذ قرارات مصيرية بهذا الشأن.
"واشنطن بوست" تكشف عن تغيير جذري في خريطة غزة:
وفي تطور لافت، كشفت صحيفة "واشنطن بوست"، نقلاً عن قناة "كان" العبرية، عن قيام إسرائيل مؤخرًا بـ "إعادة رسم خارطة قطاع غزة" بعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار الأخير. وبحسب التقرير، قامت إسرائيل بتقليص المساحات التي يُسمح للفلسطينيين بالتواجد فيها إلى نحو الثلث مما كانت عليه سابقًا.
وأوضح التقرير أن إسرائيل أعلنت أن حوالي 70% من المناطق المتبقية في القطاع أصبحت إما "مناطق عسكرية مغلقة" أو "مناطق مخلاة"، وهي خطوة يرى مراقبون أنها ستزيد من تعقيد الأوضاع الإنسانية وتفاقم معاناة السكان المدنيين في ظل استمرار العمليات العسكرية والتهديد بتوسعها.
نتنياهو يجدد التأكيد على "الانتصار":
من جانبه، جدد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، عبر القناة 12 العبرية، التأكيد على أن "الهدف النهائي للحرب هو الانتصار على أعدائنا"، في إشارة واضحة إلى استمرار إسرائيل في عملياتها العسكرية وتحقيق أهدافها المعلنة في القطاع.
تشير هذه التطورات المتسارعة إلى احتمالية كبيرة لتصعيد عسكري واسع النطاق في قطاع غزة. فتصريحات رئيس الأركان الحادة، والاجتماعات الحكومية الأمنية الرفيعة المستوى، بالإضافة إلى الكشف عن تغيير الخارطة وتقليص مناطق تواجد الفلسطينيين، كلها مؤشرات تدل على استعداد إسرائيلي لتوسيع عملياتها العسكرية.
يبقى السؤال الأهم هو طبيعة "الضربة الحاسمة " التي يلوح بها الجيش الإسرائيلي وتداعياتها المحتملة على المدنيين الفلسطينيين والمنطقة بأسرها. كما أن تقليص مناطق تواجد الفلسطينيين يثير مخاوف جدية بشأن مستقبل القطاع وإمكانية تهجير المزيد من السكان.








