-
℃ 11 تركيا
-
14 أغسطس 2025
تصديق تصريحات الرئيس الأمريكي: ما بين السرّية والدوافع الشخصية
الوزان لـ"180 تحقيقات": تصريحات مشكوك بها وأهداف خارجية
تصديق تصريحات الرئيس الأمريكي: ما بين السرّية والدوافع الشخصية
-
26 يونيو 2025, 2:20:20 م
-
521
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
ترامب
خاص موقع 180 تحقيقات
قال الكاتب العراقي الاستاذ الدكتور عبدالكريم الوزان لموقع 180 تحقيقات إ ن كلام الرئيس الأمريكي الأخير غير موثوق، ويُخشى أنه يتضمّن إشارات إلى اتفاقيات سرية تخدم مصالح استراتيجية بعيدة المدى. كما يُبرز أن ما دُمر في العملية ربما اقتصر على جدران وأثاث، دون الإضرار بالقدرات الحيوية، مما يدعو إلى التشكيك بطبيعة هذه التصريحات.
نقل المواد الحيوية قبل الضربات
في السياق ذاته، أشار إلى أن العالم قد شهد بالفعل نقل مواد حيوية من إيران نحو وجهات خارجية، ربما روسيا أو دول أخرى. ومن هنا، يتضح أن الضربات لم تستهدف قدرات كانت موجودة في المواقع نفسها، مما يجعل التأثير العسكري محدودًا ومواصلًا بمبررات ذات دوافع سياسية.
تقييم أولي للاستخبارات الأمريكية: ضربات الولايات المتحدة تسببت بتأخير مؤقت فقط
مصادر CNN تكشف نتائج أولية مضبوطة
كشفت أربع مصادر لشبكة CNN أن التقييم الاستخباراتي الأولي، الصادر عن وكالة الاستخبارات الدفاعية التابعة للبنتاغون، خلُص إلى أن الضربات الأمريكية على ثلاثة مواقع نووية إيرانية نهاية الأسبوع الماضي لم تُدمر المكونات الأساسية للبرنامج النووي، بل من المرجّح أنها أدت إلى تأخيره شهورًا فقط .
وبحسب المصادر، فإن هذا التقييم استند إلى "battle damage assessment" قامت به القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) بعد الضربات.
تقييم أولي يتناقض مع رواية ترامب وهيغسث
بالمقابل، أعلن الرئيس ترامب ووزير الدفاع بيت هيغسث أن الضربات دمرت المنشآت النووية الإيرانية بالكامل. وأكد هيغسث أن طموحات إيران النووية قُضِيَ عليها تماما، وأن القنابل الأمريكية أصابت أهدافها بدقة .
تقييم داخلي للقدرات الإيرانية لا يزال قيد الدراسة
في حين يقول اثنان من المصادر إن مخزون اليورانيوم المخصب وأجهزة الطرد المركزي بقيت "سليمة إلى حد كبير"، إلا أن التقييم لا يزال أوليًّا وقد يتغير مع المزيد من المعلومات الاستخباراتية. البيت الأبيض أقر بوجوده، لكنه رفض نتائجه.
المحللون والخبراء: ضربات سطحية وتأجيل مؤقت
رأي الخبراء ورسائل القمر الصناعية
يرى خبراء مثل جيفري لويس أن الهجمات كانت محدودة ولم تستهدف المنشآت تحت الأرض، مما يعني أنها لم تقضِ على البرنامج النووي بالكامل. أما الصور الفضائية، فقد أظهرت ارتفاع حركة النقل قبل الضربات، مما قد يشير إلى نقل المواد الحيوية مسبقًا .
تحليلات محايدة تكشف مدى التأثير
كما أكّد الخبراء أن الضرر اقتصر بشكل رئيسي على الهياكل فوق الأرض وأن القدرة على إعادة بناء البرنامج يمكن أن تتم خلال شهور .
الخلفية السياسية: منع التصعيد وانتزاع جائزة نوبل
ختامًا، يستعرض الدكتور عبد الكريم الوزان احتمالية أن تكون خطاب واشنطن مستندة إلى هدفين: أولًا، عدم توسيع دائرة الحرب في الشرق الأوسط، وثانيًا، تحسين صورة الرئيس عبر إبراز إنجاز دوليّ، قد يؤدي إلى رصيده في سباق نوبل للسلام.

.jpg)





