-
℃ 11 تركيا
-
19 أغسطس 2025
ترامب يقود جهود دولية لتقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا
ترامب يقود جهود دولية لتقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا
-
19 أغسطس 2025, 7:37:19 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
زيلينسكي ونرامب
كتبت/ غدير خالد
كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي، الثلاثاء، نقلاً عن مصدرين مطلعين، أن مسؤولين كبار من الولايات المتحدة وأوكرانيا وعدة دول أوروبية يعملون على وضع إطار لضمانات أمنية شاملة لأوكرانيا، تتضمن مشاركة القوة الجوية الأمريكية، في خطوة تهدف إلى تعزيز الاستقرار الإقليمي وردع العدوان الروسي المتواصل.
ترامب يفعّل الوساطة بين موسكو وكييف
وفي تطور لافت، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه بدأ الترتيب لعقد لقاء مباشر بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في محاولة لإنهاء الحرب التي أرهقت أوروبا وأثارت مخاوف من توسع رقعة النزاع.
وأوضح ترامب أنه ناقش الضمانات الأمنية لأوكرانيا مع عدد من القادة الأوروبيين، مشيراً إلى أن هذه الضمانات ستُقدم بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة، وتشمل الدعم العسكري والاستخباراتي، إضافة إلى تعزيز الدفاعات الجوية الأوكرانية.
وأكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن ترامب تحدث مع بوتين لمدة 40 دقيقة، بالتزامن مع محادثاته مع زيلينسكي والقادة الأوروبيين في البيت الأبيض، ما يعكس جدية التحرك الأمريكي لإعادة فتح قنوات الحوار بين الطرفين المتنازعين.
الاحتلال والعدوان في الشرق الأوسط يثيران القلق الدولي
في سياق متصل، حذرت مصادر دبلوماسية من أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي للجولان السوري، والعدوان المتكرر من قبل الكيان الصهيوني على الشعب الفلسطيني، يهددان الأمن الإقليمي ويقوضان فرص السلام في الشرق الأوسط.
ويرى مراقبون أن انشغال الغرب بالحرب في أوكرانيا لا يجب أن يُغفل الجرائم اليومية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق المدنيين في غزة والضفة الغربية، وسط صمت دولي مريب وتواطؤ بعض القوى الكبرى التي تقدم غطاءً سياسياً للاحتلال.
ضمانات أمنية أم إعادة رسم التحالفات؟
التحركات الجارية بقيادة ترامب لا تقتصر على الملف الأوكراني، بل تعكس توجهاً جديداً لإعادة رسم التحالفات الدولية، وتقديم نموذج مختلف للسياسة الخارجية الأمريكية، يقوم على الوساطة الفاعلة ووقف العدوان، بدلاً من التصعيد والانحياز.
ويرى محللون أن نجاح ترامب في جمع بوتين وزيلينسكي على طاولة واحدة، إلى جانب تقديم ضمانات أمنية مدروسة، قد يشكل نقطة تحول في مسار الحرب، ويفتح الباب أمام تسويات سياسية تنهي الاحتلالات والنزاعات المسلحة، سواء في أوروبا أو الشرق الأوسط.








