ترامب يعتزم إعلان "صفقة الأسرى" بين إسرائيل وحماس يوم الإثنين المقبل

profile
  • clock 3 يوليو 2025, 7:40:10 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
ترامب

كتبت/ غدير خالد

تحركات أمريكية لإتمام اتفاق تبادل... وإسرائيل تُراهن على دعم واشنطن لإنهاء الملف

كشف مسؤولون إسرائيليون، اليوم الأحد، عن نية الرئيس الأميركي دونالد ترامب الإعلان عن صفقة تبادل أسرى بين الكيان الصهيوني وحركة حماس يوم الإثنين المقبل، في خطوة وُصفت بأنها "متقدمة" وتأتي بعد جهود وساطة أميركية حثيثة خلال الأسابيع الأخيرة.

ووفق ما نقلته وسائل إعلام عبرية، فإن الصفقة المحتملة تتضمن إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين مقابل استعادة جنود ومواطنين إسرائيليين محتجزين لدى حماس، وعلى رأسهم أسرى تم أسرهم خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.

اتفاق مشروط بوقف إطلاق النار؟ تفاصيل غير واضحة حتى الآن

ورغم التكتّم الرسمي على فحوى الصفقة، فإن مصادر مطّلعة رجّحت أن تكون العملية مرتبطة باتفاق مؤقت لوقف إطلاق النار، أو على الأقل هدنة إنسانية تسهّل تنفيذ التبادل، وسط تحفّظ إسرائيلي على تقديم "تنازلات مجانية" دون ضمانات تضمن استمرار الضغط على الفصائل الفلسطينية.

وأشارت المصادر إلى أن "التقدّم الذي تم إحرازه يعود بالدرجة الأولى للضغوط السياسية التي يمارسها ترامب على الأطراف المعنية، مدفوعًا برغبته في تحقيق إنجاز خارجي يعزّز موقعه الانتخابي"، خصوصًا مع اقتراب الاستحقاقات الرئاسية الأميركية.

حماس لم تُصدر ردًا رسميًا بعد... ومطالب بإنهاء العدوان لا تزال قائمة

في المقابل، لم تُصدر حركة حماس أي بيان رسمي يؤكد أو ينفي ما ورد، إلا أن مصادر مقرّبة منها أكدت أن الحركة لا تزال متمسّكة بموقفها الرافض لإتمام أي صفقة دون وقف كامل للعدوان الصهيوني على قطاع غزة، وضمان عدم تكرار التصعيد العسكري بعد تنفيذ الاتفاق.

كما أكدت الفصائل الفلسطينية أن "الاحتلال لا يمكنه استخدام الورقة الإنسانية لمواصلة الضغط دون تقديم التزامات سياسية واضحة تنهي الحصار وتضمن الحقوق الوطنية".

بينما تُشير التسريبات الإسرائيلية إلى اقتراب إعلان الصفقة، تبقى الشكوك قائمة بشأن مدى التزام الكيان الصهيوني بتعهداته في ظل استمرار العدوان العسكري والحصار الخانق على غزة. ويبقى السؤال الأبرز: هل ستكون هذه المبادرة مقدمة لحل شامل، أم مجرد خطوة تكتيكية لا تلبث أن تنهار تحت وقع النيران؟

كلمات دليلية
التعليقات (0)