المنشآت النووية الإيرانية "دُمرت بالكامل"

ترامب: مفاوضات أمريكية - إيرانية محتملة الأسبوع المقبل واتفاق نووي جديد "قيد النقاش"

profile
  • clock 25 يونيو 2025, 4:15:12 م
  • eye 418
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
ترامب

محمد خميس

الرئيس الأمريكي: دمرنا منشآت إيران النووية وسنطلب منها التخلي الكامل عن برنامجها

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، أن واشنطن قد تبدأ مفاوضات مع إيران الأسبوع المقبل، مع احتمال التوصل إلى اتفاق جديد بين الجانبين، وذلك في أول تصريح مباشر يعكس انفتاحًا أميركيًا على مسار تفاوضي بعد التصعيد العسكري الأخير.

وفي مؤتمر صحفي عُقد في ختام قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) بمدينة لاهاي، قال ترامب: "نحن مستعدون لإجراء محادثات مع إيران الأسبوع المقبل، وقد نتمكن من التوصل إلى اتفاق. سنطلب منهم التخلي عن برنامجهم النووي بالكامل".

المنشآت النووية الإيرانية "دُمرت بالكامل"

وأكد ترامب أن الضربة الأمريكية الأخيرة دمرت منشآت إيران النووية بشكل كامل، مشيرًا إلى أن "الطيارين الأمريكيين هم الأكثر كفاءة في العالم"، مضيفًا: "لا ينبغي لأحد أن يشكك في قدراتهم أو في مصداقية الردع الأمريكي".

كما أشار إلى أن إيران اعترفت بالأضرار الكبيرة التي لحقت بمنشآتها النووية، في حين أعلنت إسرائيل رسميًا عن تدمير منشأة فوردو ضمن الهجمات الأخيرة.

تقارير أمريكية مرتقبة حول حجم الدمار

وكشف ترامب عن نية الولايات المتحدة نشر تقارير مفصلة قريبًا حول الأضرار التي لحقت بالمواقع النووية الإيرانية، مؤكدًا أن واشنطن تراقب عن كثب تطورات الموقف، وأنها لن تسمح لطهران بامتلاك سلاح نووي تحت أي ظرف.

ضربة الردع ورسائل الإنذار الإيراني

وفي ما يتعلق بالتصعيد الإيراني، أشار ترامب إلى أن الضربة التي استهدفت قاعدة "العديد" الأمريكية في قطر جاءت بعد إنذار مسبق من إيران، ما أتاح للجانب الأمريكي إخلاء القاعدة قبل وقوع الهجوم، مضيفًا: "كان من الجيد أن إيران قدمت إنذارًا مسبقًا، وهذا ساهم في تجنب وقوع إصابات".

هل نشهد انفراجة دبلوماسية أم مجرد هدنة تكتيكية؟

يرى مراقبون أن تصريحات ترامب تشير إلى احتمال عودة الطرفين إلى طاولة المفاوضات، لكنهم يحذرون في الوقت ذاته من أن هذا الانفتاح قد يكون تحركًا تكتيكيًا من واشنطن بعد الضربة الناجحة، وليس تغيرًا جوهريًا في استراتيجية الردع الأمريكية تجاه إيران.

إعلان ترامب عن الاستعداد لمحادثات مع طهران يعكس تحوّلًا لافتًا بعد أشهر من التصعيد، لكنه يبقى مشروطًا بـ"تخلي إيران عن برنامجها النووي"، في حين تلوّح واشنطن بمزيد من الضغوط إذا لم تستجب طهران، مما يجعل الأسبوع المقبل مفصليًا في مسار الأزمة.

التعليقات (0)