واشنطن تكرّر الالتزام بالأمن الإقليمي وتدين هجوم دمشق

الرئيس الإيراني: ندعم شرق أوسط خالٍ من الأسلحة النووية شريطة شمول "إسرائيل"

profile
  • clock 25 يونيو 2025, 4:07:33 م
  • eye 425
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
مسعود بزيشكيان،

محمد خميس

بزيشكيان: مستعدون للتعاون لتحقيق السلام.. والبرلمان يعلق التعاون مع وكالة الطاقة الذرية

أعلن الرئيس الإيراني مسعود بزيشكيان، اليوم الأربعاء، دعم بلاده لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط، شريطة أن تشمل هذه الخطوة "إسرائيل"، القوة النووية الوحيدة غير المعلنة في المنطقة.

وأكد بزيشكيان، في تصريحات رسمية، أن طهران مستعدة للتعاون من أجل تحسين الوضع الأمني وتعزيز السلام الإقليمي، في ما اعتبره مراقبون رسالة سياسية مزدوجة: فتح باب الدبلوماسية، مع التمسك بشروط عادلة لبيئة أمنية متوازنة.

تصعيد متزامن: البرلمان يعلّق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية

وفي تطور لافت، صادق البرلمان الإيراني على مشروع قانون لتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في خطوة تعكس التوتر المتصاعد بين طهران والهيئات الرقابية الدولية.

وكان المدير العام للوكالة، قد صرّح مؤخرًا بأن إيران "ملزمة بالإبلاغ الكامل والكشف عن مخزونها من اليورانيوم"، مشيرًا إلى أن مستوى الشفافية في البرنامج الإيراني ما زال موضع قلق.

ترامب: دمرنا منشآت إيران النووية ولن نسمح بامتلاكها للسلاح النووي

في المقابل، جدّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موقفه المتشدد من الملف النووي الإيراني، قائلًا: "لن أسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي... لقد دمرنا منشآتهم النووية"،
مضيفًا أنه لا يسعى إلى تغيير النظام الإيراني، لكنه أشار في الوقت ذاته إلى أن إسرائيل وإيران أرادتا وقف الحرب بنفس القدر، في اعتراف ضمني بالرغبة الإقليمية في إنهاء التصعيد.

واشنطن تكرّر الالتزام بالأمن الإقليمي وتدين هجوم دمشق

وفي سياق متصل، قالت المتحدثة باسم الإدارة الأمريكية، تامي بروس، إن واشنطن "تعمل مع شركائها في الشرق الأوسط من أجل منطقة أكثر أمنًا"، كما دانت "الهجوم الإرهابي على إحدى الكنائس في دمشق"، في تأكيد على دعم الحلفاء الإقليميين ومواجهة التهديدات الأمنية المشتركة.

تصريحات الرئيس الإيراني حول دعم شرق أوسط خالٍ من الأسلحة النووية تعكس رغبة مشروطة بالدخول في مقاربة أمنية شاملة لا تستثني إسرائيل، في حين أن تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية يشير إلى تصعيد مؤسسي يضع الاتفاقات الدولية على المحك. وبينما يكرر ترامب لغة القوة، يتزايد وضوح أن كلا الطرفين - إيران و"إسرائيل" - يسعيان للخروج من دائرة الحرب المفتوحة، لكن بشروط وتوازنات جديدة.

التعليقات (0)