-
℃ 11 تركيا
-
25 سبتمبر 2025
ترامب: اجتماعات الشرق الأوسط تقربنا من صفقة غزة وإطلاق جميع الرهائن
خطوات حاسمة لإنهاء الصراع في غزة
ترامب: اجتماعات الشرق الأوسط تقربنا من صفقة غزة وإطلاق جميع الرهائن
-
25 سبتمبر 2025, 4:29:51 م
-
415
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
ترامب
محمد خميس
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن اجتماعاته مع قادة منطقة الشرق الأوسط أسفرت عن خطوات حاسمة فيما يتعلق بصفقة غزة، مشيرًا إلى أنه أصبح قريبًا من التوصل إلى اتفاق يسمح بإطلاق جميع الرهائن المحتجزين في غزة دفعة واحدة، وليس على دفعات.
اجتماعات مع قادة الشرق الأوسط
قال ترمب إنه التقى مع قادة قطر والسعودية والإمارات والأردن في اجتماع وصفه بأنه "رائع"، حيث تم خلاله بحث عدد من القضايا الحاسمة، أبرزها الوضع في غزة وسبل إنهاء الصراع. وأوضح أن الاجتماعات كانت ممتازة وأدت إلى تحديد خطوات واضحة للتوصل إلى صفقة شاملة تشمل إطلاق الرهائن ووقف العمليات العسكرية.
وأشار الرئيس الأمريكي السابق إلى أنه سيجتمع قريبًا مع الجانب الإسرائيلي لمواصلة النقاش حول إطلاق الرهائن والتوصل إلى تسوية سلمية، مؤكدًا أن الجميع يريد أن يرى نهاية الحرب في غزة وأن تتحقق نتائج ملموسة على الأرض.
الرهائن في غزة
أوضح ترمب أن الهدف هو إطلاق جميع الرهائن المحتجزين دفعة واحدة، مؤكدًا أن هذه النقطة تمثل أولوية قصوى في المفاوضات، وأنه سيكون عليه إقناع الجانب الإسرائيلي بالمضي قدمًا لإتمام عملية الإفراج الجماعي. وأضاف أن هذه الخطوة ستشكل إنجازًا دبلوماسيًا مهمًا في إطار الجهود المبذولة لإنهاء الصراع في قطاع غزة.
موقف النيتو والنفط الروسي
أشار ترمب أيضًا إلى أن دول الناتو كانت مخيبة للآمال بشأن توقفها عن شراء النفط الروسي، مؤكدًا أن هذه القضية تمثل تحديًا في السياسة الاقتصادية والدبلوماسية العالمية، وأنه كان يأمل بتنسيق أفضل بين الحلفاء للضغط على روسيا اقتصاديًا.
وأوضح أن استمرار شراء النفط الروسي يضعف الجهود الدولية لفرض عقوبات اقتصادية فعالة، ويعقد المفاوضات الدولية المتعلقة بالأمن والاستقرار العالمي.
سوريا ورفع العقوبات
تطرق ترمب إلى الوضع في سوريا، مؤكدًا أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لعب دورًا مهمًا في تحقيق إنجاز سياسي كبير وهو إزاحة النظام السابق في سوريا، ما ساهم في تمهيد الطريق لمراجعة السياسات الأمريكية تجاه دمشق.
وأضاف ترمب أن الولايات المتحدة رفعت العقوبات عن سوريا لمنحها فرصة "للتنفس" بناءً على طلب كل من السعودية وتركيا وقطر، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة جزء من الجهود الدبلوماسية لتخفيف التوتر وإعادة بناء الثقة بين الأطراف الإقليمية.
وأوضح أن هناك إعلانًا مهمًا بشأن سوريا كان متوقعًا اليوم، وأن هذا الإعلان سيركز على تسهيل عمليات إعادة الإعمار ودعم الاستقرار، ضمن إطار تنسيق دولي وإقليمي.
دور الدبلوماسية الأمريكية
أكد ترمب أن الاجتماعات واللقاءات التي عقدها مع قادة الدول العربية والإقليمية تعكس أهمية الدبلوماسية الأمريكية المباشرة في حل النزاعات الإقليمية، وأنها أداة فعالة لتحقيق نتائج ملموسة في القضايا الإنسانية والسياسية.
وأشار إلى أن الإدارة الأمريكية السابقة ركزت على الاستماع إلى جميع الأطراف والتنسيق معهم للوصول إلى حلول سلمية، بما في ذلك صفقة غزة وإطلاق الرهائن وإعادة سوريا إلى المسار الطبيعي في المجتمع الدولي.
.jpeg)









