تكبير الخط تصغير الخط

كتبت/ غدير خالد

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إن الدول الأوروبية "لا يمكنها المساعدة في ملف إيران"، مشيرًا إلى أن طهران ترفض الحوار مع الأوروبيين وتفضّل التفاوض المباشر مع الولايات المتحدة. 

وجاءت هذه التصريحات عقب انتهاء جولة محادثات في جنيف بين إيران ووزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي، والتي لم تُحرز أي تقدم ملموس.
 

وأضاف ترامب في تصريحات للصحفيين لدى وصوله إلى نيوجيرسي: "إيران لا تريد التحدث مع أوروبا... يريدون التحدث معنا. أوروبا لن تكون قادرة على المساعدة في هذا الصدد".

مهلة أميركية وتحذير من التصعيد

وفي تطور لافت، أعلن ترامب أنه سيمهل إيران أسبوعين كحد أقصى قبل اتخاذ قرار بشأن توجيه ضربة عسكرية محتملة، مؤكدًا أن “إيران كانت على بعد أسابيع أو أشهر من امتلاك سلاح نووي”، كما أشار إلى أن مديرة الاستخبارات الأميركية "مخطئة" في تقييمها بعدم وجود أدلة على محاولات إيران لتطوير برنامج نووي عسكري.

الكيان الصهيوني يواصل العدوان.. وترامب: لا يمكننا إيقافه الآن

وفي سياق متصل، قال ترامب إنه من الصعب تقديم طلب للكيان الصهيوني لوقف غاراته الجوية على إيران، مشيرًا إلى أن "أداء إسرائيل جيد" في المواجهة، بينما “إيران لا تبلي حسنًا”، وتأتي هذه التصريحات في وقت يتصاعد فيه العدوان الإسرائيلي على الأراضي الإيرانية، وسط صمت دولي وانتقادات متزايدة من منظمات حقوقية.

مراقبون: الاحتلال يستغل الغطاء الأميركي لتوسيع عملياته

يرى محللون أن تصريحات ترامب تعكس دعمًا ضمنيًا لاستمرار الاحتلال الإسرائيلي في عملياته العسكرية، ما قد يؤدي إلى تقويض أي جهود دبلوماسية مستقبلية، كما حذّر مراقبون من أن تجاهل الدور الأوروبي قد يُضعف التوازن الدولي في التعامل مع الملف الإيراني، ويمنح الكيان الصهيوني مساحة أكبر لتكثيف عدوانه دون محاسبة.