تكبير الخط تصغير الخط

في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها محافظة خان يونس، ومع تصاعد التحديات الأمنية والاجتماعية والاقتصادية، يبرز دور العائلات كركيزة أساسية في صون النسيج المجتمعي، وحماية القيم الوطنية والأخلاقية.

وإيمانًا منهم بأهمية المسؤولية الجماعية، وتقديرًا لكل من ينهض بدوره في وجه الفوضى والانفلات، يصدر المجلس العام لعائلات محافظة خان يونس هذا البيان، ليضع النقاط على الحروف، ويوجّه رسائل واضحة إلى أبناء المجتمع بكل فئاته، داعيًا إلى التضامن والانضباط، ومحاسبة كل من تسوّل له نفسه العبث بأمن الناس ولقمة عيشهم وجاء في البيان ما يلي:

أولاً: نثمن البيانات الصادرة عن العديد من العائلات التي أعلنت موقفها الرافض والمستنكر لهذه التصرفات المشينة، ونراها خطوة إيجابية ومهمة في الاتجاه الصحيح.

ثانيًا: نؤكد أن الدور الأهم يقع على عاتق العائلات في متابعة أبنائها، ومنعهم من الانخراط في هذه الأفعال غير الأخلاقية وغير الوطنية، وعدم التستر عليهم بأي شكل من الأشكال، بل فضحهم وكشفهم أمام الجميع ليكونوا عبرة لغيرهم.

ثالثًا: نهيب بجميع العائلات أن تفرز عددًا من أبنائها الملتزمين لحماية مخازن توزيع المساعدات في مناطق سكناهم، لضمان وصولها إلى مستحقيها دون تعدٍ أو سرقة.

رابعًا: نطالب السكان بالتحلي بروح الوحدة والمسؤولية، والابتعاد عن الهلع والفوضى، التي تدفع البعض إلى سلوكيات غريبة عن عاداتنا وتقاليدنا الأصيلة.

خامسًا: نؤكد أن بعض التجار وأصحاب محلات الصرافة الذين يستغلون الظروف الصعبة لرفع الأسعار وتحقيق أرباح غير مشروعة، لا يقلون جرمًا عن اللصوص والمارقين، وندعو العائلات كافة إلى إعلان البراءة منهم ومقاطعتهم.

سادسًا: نهيب بالجميع تمييز التجار الشرفاء الذين التزموا بتقديم الأسعار المخفضة، ونطلب مراسلتنا بأسمائهم ليتم نشرها وتكريمهم عبر منصاتنا وصفحاتنا الرسمية.

ختامًا: نؤكد أن حماية مجتمعنا وأمنه مسؤولية جماعية، ولن يتحقق ذلك إلا بتكاتف الجهود وتعزيز الوعي والانضباط.