-
℃ 11 تركيا
-
24 أغسطس 2025
بن غفير يهاجم جانتس: لا صفقة استسلام مع حماس والناخبون اختاروا اليمين
بن غفير يهاجم جانتس: لا صفقة استسلام مع حماس والناخبون اختاروا اليمين
-
23 أغسطس 2025, 7:59:33 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
بن غفير
كتبت/ غدير خالد
صراع داخلي في الكيان الصهيوني: بن غفير يرفض سياسة جانتس التصالحية
في تصعيد جديد داخل أروقة السياسة الإسرائيلية، شن وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال، إيتمار بن غفير، هجومًا لاذعًا على زعيم حزب "أزرق أبيض" بيني جانتس، مؤكدًا أن الناخبين في إسرائيل اختاروا اليمين المتطرف وليس سياسة جانتس التي وصفها بـ"الانهزامية"2. وجاءت تصريحات بن غفير ردًا على دعوة جانتس لتشكيل حكومة جديدة تستبعد المتطرفين، وعلى رأسهم بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، بهدف التوصل إلى صفقة لإطلاق سراح الرهائن لدى المقاومة الفلسطينية في غزة.
رفض مطلق للتفاوض: لا استسلام أمام المقاومة بن غفير شدد في تصريحاته على أن حكومته لن تعقد أي صفقة استسلام مع حركة حماس، معتبرًا أن مثل هذه الخطوة تمثل خيانة لدماء الجنود والمستوطنين الذين سقطوا خلال العدوان على غزة. وأضاف أن سياسة جانتس لا تعكس إرادة الشعب الإسرائيلي، الذي اختار عبر صناديق الاقتراع حكومة يمينية قوية، لا تساوم على ما يسميه "أمن إسرائيل".
الاحتلال يواصل عدوانه: غارات مكثفة على غزة وسط انقسامات داخلية في الوقت الذي تتصاعد فيه الخلافات داخل الكيان الصهيوني، يواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، حيث شن غارات جوية عنيفة على حي الزيتون جنوب المدينة، ما أدى إلى دمار واسع وتصاعد أعمدة الدخان. هذا التصعيد العسكري يأتي في ظل احتجاجات داخلية تطالب بوقف الحرب والتوصل إلى اتفاق يعيد الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة.
مظاهرات في تل أبيب: الشعب منقسم بين الحرب والتفاوض شهدت تل أبيب مظاهرات حاشدة شارك فيها آلاف الإسرائيليين، مطالبين بإبرام صفقة لإعادة الرهائن، حتى وإن كانت جزئية. المحتجون دعوا الرئيس الأميركي للتدخل ومنع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من تنفيذ خطط احتلال غزة بالكامل، والتي قد تعرض حياة الرهائن للخطر.
أزمة سياسية وأمنية تعصف بالكيان الصهيوني تصريحات بن غفير تكشف عمق الانقسام داخل حكومة الاحتلال، وتؤكد أن مشروع "إسرائيل الكبرى" يواجه تحديات داخلية وخارجية متزايدة. وبين رفض التفاوض وتصاعد العدوان، يبقى الشعب الفلسطيني هو الضحية الأولى لهذا الصراع، في ظل استمرار الاحتلال في سياساته القمعية والدموية.







