تكبير الخط تصغير الخط

كتبت/ غدير خالد

مقرران أمميان: الاحتلال يرتكب جرائم إبادة ويجب وقف دعمه

عبّرت المقررة الأممية الخاصة لحقوق الإنسان في فلسطين، فرانشيسكا ألبانيزي، عن شعورها العميق بالعار والخجل تجاه ما يحدث في قطاع غزة والضفة الغربية، مؤكدة أن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب جرائم مروعة بحق المدنيين الفلسطينيين، وسط دعم دولي غير مبرر من بعض الحكومات الغربية.

وفي تصريحات لقناة "الجزيرة مباشر"، شددت ألبانيزي على أن الحكومات التي تواصل دعم الكيان الصهيوني في عدوانه على غزة ستدفع الثمن في الانتخابات المقبلة، مشيرة إلى أن الشعوب بدأت تدرك حجم التواطؤ السياسي مع الاحتلال، وأن هذا الوعي سيترجم إلى محاسبة انتخابية.

دعوات لوقف تصدير الأسلحة وفرض عقوبات على الكيان الصهيوني

طالبت ألبانيزي بضرورة وقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، ووقف التعاون الاقتصادي معها، معتبرة أن استمرار هذا الدعم يشكل مشاركة غير مباشرة في الجرائم المرتكبة بحق الفلسطينيين. كما دعت إلى إرسال قوات دولية لحماية المدنيين الفلسطينيين من بطش الاحتلال، مؤكدة أن المجتمع الدولي يمتلك الأدوات القانونية والإنسانية للتدخل.

وفي سياق متصل، وصفت ألبانيزي الإدارة الأمريكية الحالية بأنها "الأكثر صهيونية" بين الإدارات السابقة، مشيرة إلى أن انحيازها الكامل للكيان الصهيوني يضعها في موقع المسؤولية عن استمرار العدوان.

مايكل فخري: الاحتلال يستخدم سلاح التجويع ضد غزة

من جانبه، قال المقرر الأممي الخاص بالحق في الغذاء، مايكل فخري، إن إسرائيل ارتكبت أكبر عمل وحشي ضد القانون الدولي، داعياً الدول العربية إلى فرض عقوبات اقتصادية صارمة على تل أبيب.

وأكد فخري أن الجمعية العامة للأمم المتحدة تمتلك السلطة القانونية لإرسال قوات سلام دولية لوقف المجاعة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أن الاحتلال فرض حصاراً شاملاً على غزة، وكان من الواضح منذ البداية أنه سيستخدم سلاح التجويع كجزء من حربه.

دعوات عاجلة لوقف العدوان وإدخال المساعدات

أوضح فخري أن على الحكومات التحرك العاجل لوقف الإبادة الجماعية التي ينفذها الكيان الصهيوني بحق الفلسطينيين، مطالباً بوقف إطلاق النار الفوري وإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة دون شروط.

وشدد على أن الصمت الدولي لم يعد مقبولاً، وأن استمرار العدوان الإسرائيلي يهدد الأمن الإقليمي والدولي، ويقوض مبادئ القانون الدولي الإنساني.