-
℃ 11 تركيا
-
24 أغسطس 2025
انفجارات ضخمة تهز مدينة غزة جراء تفجير روبوتات مفخخة
انفجارات ضخمة تهز مدينة غزة جراء تفجير روبوتات مفخخة
-
23 أغسطس 2025, 11:12:07 م
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
انفجارات ضخمة تهز مدينة غزة جراء تفجير روبوتات مفخخة
كتبت/ غدير خالد
دوي انفجارات عنيفة في غزة نتيجة استخدام روبوتات مفخخة
أفادت مصادر إعلامية فلسطينية مساء السبت بسماع دوي انفجارات ضخمة في مناطق متفرقة من مدينة غزة، إثر تفجير روبوتات مفخخة أطلقها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضمن موجة جديدة من العدوان على القطاع المحاصر. وذكرت المصادر أن الانفجارات وقعت قرب مناطق سكنية، ما أثار حالة من الذعر بين المدنيين، خاصة الأطفال والنساء، وسط غياب أي إنذار مسبق.
وتُعد هذه المرة الأولى التي يُستخدم فيها هذا النوع من الأسلحة المتطورة في الهجمات على غزة، ما يشير إلى تصعيد خطير في تكتيكات الكيان الصهيوني، الذي يواصل استهداف البنية التحتية المدنية والمنازل الآمنة دون تمييز.
استخدام الروبوتات المفخخة: تطور خطير في أدوات العدوان
بحسب خبراء عسكريين، فإن الروبوتات المفخخة تُستخدم عادة في العمليات الخاصة، وتتميز بقدرتها على التسلل إلى المناطق الضيقة وتنفيذ تفجيرات دقيقة. واستخدامها في غزة يعكس رغبة الاحتلال في تصعيد العدوان بوسائل غير تقليدية، ما يهدد حياة المدنيين ويزيد من تعقيد الوضع الإنساني المتدهور أصلاً.
وقد وثّق شهود عيان دخول آليات صغيرة تشبه الروبوتات إلى بعض الأحياء قبل وقوع الانفجارات، ما يرجح أن الاحتلال استخدم هذه التقنية لتنفيذ عمليات تفجير عن بُعد، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
دعوات دولية لوقف العدوان ومحاسبة الكيان الصهيوني
في أعقاب هذه التطورات، طالبت مؤسسات حقوقية فلسطينية ودولية بفتح تحقيق عاجل في استخدام الروبوتات المفخخة ضد المدنيين، معتبرة أن ما يجري في غزة هو استمرار لسياسة الإبادة الجماعية التي ينفذها الكيان الصهيوني تحت غطاء دولي.
ودعت هذه المؤسسات إلى وقف تصدير الأسلحة والتقنيات العسكرية المتقدمة إلى الاحتلال، وفرض عقوبات دولية عليه، كما طالبت بإرسال لجان تحقيق أممية لتوثيق الجرائم المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.
غزة تحت الحصار والنار: المدنيون يدفعون الثمن
يأتي هذا التصعيد في ظل استمرار الحصار الخانق على قطاع غزة، ومنع دخول المساعدات الإنسانية والطبية، ما يفاقم من معاناة السكان الذين يعيشون تحت الاحتلال والعدوان منذ سنوات. وتؤكد التقارير أن المستشفيات باتت عاجزة عن التعامل مع الإصابات الناتجة عن الانفجارات الأخيرة، وسط نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية.
ويُخشى أن يكون استخدام الروبوتات المفخخة مقدمة لمرحلة جديدة من العدوان، تعتمد فيها قوات الاحتلال على تقنيات أكثر فتكاً، في ظل صمت دولي مريب وتواطؤ بعض القوى الكبرى.







.jpg)

