تكبير الخط تصغير الخط

منصة شؤون عسكرية

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي سياسة التمهيد بالنار وتوسيع الحصار حول مدينة غزة، في إطار الإعداد لمرحلة اقتحام بري شامل يستهدف إحكام الطوق على الأحياء المركزية.

 *المشهد الميداني:*

*مدينة غزة:*
▪️ مدفعية الاحتلال قصفت محيط عيادة الصبرة، بالتزامن مع غارات جوية استهدفت منازل المواطنين في أحياء الزيتون والرمال والصبرة.
▪️ خلال أقل من 15 دقيقة، نفذت قوات الاحتلال 6 عمليات نسف لمنازل في حي الزيتون جنوب شرق المدينة.
▪️ استهداف مباشر لمنازل عائلات الدهشان، جنينة، مرتجى، وبصل، إضافة إلى قصف عمارة لعائلة عاقل قرب مفترق عسقولة.
▪️ قصف محيط المستشفى المعمداني يثير مخاوف من إدخال المستشفيات ضمن بنك الأهداف.

*شمال القطاع / جباليا النزلة:*
▪️ حملة عسكرية شرسة منذ ثلاثة أيام، اعتمدت سياسة الأرض المحروقة، تهجير قسري، قصف عشوائي، واستهداف كل ما يتحرك بطائرات "كواد كابتر" ومدفعية الاحتلال.
▪️ استهداف مكثف لعائلات أبو خليفة وشَنَن، مع قصف متزامن على الأحياء السكنية وتدمير المربعات بالروبوتات.
▪️ تحت الركام ما زالت صرخات المفقودين بلا استجابة لفرق الإنقاذ.

*جنوب القطاع / خانيونس:*
▪️ الاحتلال يواصل تدمير مناطق شرق المدينة كجزء من سياسة "تطهير ميداني" للتمهيد لمحاور عسكرية جديدة.
▪️ تحضيرات لإخلاء المدنيين نحو الجنوب مع تجهيز المستشفى الأوروبي كبديل عن مشافي غزة.

 *التقديرات الإسرائيلية:*

وفق القناة 12 العبرية: أربعة ألوية إسرائيلية تناور على مشارف غزة بانتظار "الساعة الصفر"، وسط خلافات بين المستوى السياسي والعسكري حول توقيت العملية.

الجيش يشير إلى منتصف سبتمبر كموعد محتمل لبدء الاقتحام، بعد اكتمال استدعاء قوات الاحتياط.

*قيود بارزة تواجه العملية: مصير الأسرى، إخلاء نحو مليون فلسطيني من المدينة، الحفاظ على الغطاء الدولي.*

 

المشهد في غزة يتجه نحو مرحلة حصار محكم وتمهيد بالنيران الكثيفة، مع تصعيد استهداف المدنيين والمنازل والبنى التحتية، في محاولة لفرض بيئة ميدانية تسهّل على قوات الاحتلال الاقتحام البري.