تكبير الخط تصغير الخط

متابعة: شيماء مصطفى

أكدت بلدية غزة أن اقتراب موسم الأمطار يهدد بتفاقم الكارثة الإنسانية التي تعصف بالمدينة منذ نحو عامين، نتيجة الدمار غير المسبوق الذي طال البنية التحتية والمرافق العامة، إلى جانب تكدس كميات كبيرة من النفايات في قلب المدينة، وتدفق المياه العادمة في الشوارع.

نقص حاد في الإمكانيات

وأوضحت البلدية أن استمرار حرب الإبادة، وغياب الدعم الطارئ من وقود وآليات ومعدات، فضلاً عن تعطّل مشاريع إعادة تأهيل المرافق المدمرة، يشكل خطراً جسيماً على حياة السكان، ويزيد من احتمالية انهيار الخدمات الأساسية.

برك الأمطار تتحول إلى بؤر للصرف الصحي

وأشارت البلدية إلى أن برك تجميع مياه الأمطار امتلأت بمياه الصرف الصحي، بعد توقف محطات الضخ عن العمل بسبب الاجتياح البري الأخير، وعدم قدرة الطواقم على الوصول إليها لتشغيلها. وحذرت من أن هذه الوضعية تشكل خطراً كبيراً مع بدء موسم الأمطار.

مخاطر الغرق وانتشار الأوبئة

وحذرت البلدية من أن غياب الإمكانيات اللازمة لمواجهة فصل الشتاء قد يؤدي إلى غرق المناطق المنخفضة والمحيطة ببرك الأمطار، إضافة إلى طفح شبكات الصرف الصحي، ما يزيد من احتمالات انتشار الأمراض والأوبئة بشكل واسع.

نداء عاجل للتدخل الدولي

وناشدت بلدية غزة المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية التدخل الفوري والعاجل لإنقاذ الأوضاع الإنسانية، والعمل على وقف حرب الإبادة، وتوفير الاحتياجات الطارئة للبلدية لدرء المخاطر المحدقة بحياة المواطنين.