تكبير الخط تصغير الخط

واصلت كتائب الشهيد عز الدين القسام، لليوم الـ 602 على التوالي، التصدي للقوات الصهيونية المتوغلة في عدة محاور من قطاع غزة، والتي أسفرت حتى اللحظة عن مقتل المئات من ضباط وجنود العدو وإصابة عشرات الآلاف، بالإضافة إلى تدمير مئات الآليات كلياً أو جزئياً.

ونشر الإعلام العسكري لكتائب القسام، يوم الجمعة 03 ذو الحجة 1446هـ، الموافق 30 مايو 2025م، بلاغاً عسكرياً أكّد فيه قيام مجاهدي الكتائب بالاشتراك مع مجاهدي سرايا القدس من استهداف قوة صهيونية متحصنة داخل أحد المنازل بقذيفة "TBG" مضادة للتحصينات وقذيفة مضادة للأفراد وإيقاع أفراد القوة بين قتيل وجريح في منطقة "إسكان الأوروبي" جنوب شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع.

كما نشر الإعلام العسكري لكتائب القسام مشاهد من استهداف مجموعة من المستعربين التابعين لجيش الاحتلال شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وهي مجموعة تتبع لـ"عصابة المدعو ياسر أبو شباب، التي تعمل مع جيش الاحتلال داخل مدينة رفح، وأظهرت المشاهد تفجير مجاهدينا منزلاً مفخخاً في قوة المستعربين، مما أدى إلى وقوعهم بين قتيل وجريح.

وفي ذات السياق؛ كشف مصدر أمني في المقاومة لقناة الجزيرة الفضائية أنّ قوة المستعربين هي مجموعة من عملاء الاحتلال تقوم بأعمال تمشيط ورصد للمقاومين ونهب للمساعدات الإنسانية، وأنه سيتم التعامل مع أولئك العملاء وغيرهم بكل حزم، و"سيعتبرون جزءاً من قوات الاحتلال، مهما حاولوا التستر تحت حمايته".

وضمن ضمن سلسلة عمليات "حجارة داود" ؛ نشر الإعلام العسكري كذلك مشاهد من قنص جندي صهيوني واستهداف جنود العدو في محور التوغل بحي الشجاعية شرق مدينة غزة، وأظهرت المشاهد استهداف جندي صهيوني واصابته إصابة مباشرة، إضافة إلى مشاهد أظهرت استدراج قوة صهيونية راجلة واستهدافها بعبوتين تلفزيونيتين، وايقاع أفرادها بين قتيل وجريح.

ويواصل مجاهدونا تنفيذ العمليات النوعية والكمائن المركبة والفتك بالعدو وتكبيده الخسائر في الأرواح والعتاد في محاور التوغل، حيث أسفرت المعركة حتى اللحظة عن مقتل المئات من ضباط وجنود العدو وإصابة عشرات الآلاف، بالإضافة إلى تدمير مئات الآليات كلياً أو جزئياً.