أرقام مفزعة: الشهداء بالآلاف وغزة نحو الانهيار الكامل

اليوم الـ647 من الإبادة الجماعية: الاحتلال الإسرائيلي يصعّد عدوانه على غزة ومجازر متواصلة بحق المدنيين

profile
  • clock 14 يوليو 2025, 1:20:17 م
  • eye 421
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
تعبيرية

محمد خميس

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ647 على التوالي، حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة عبر قصف جوي ومدفعي ممنهج يستهدف المدنيين، بما فيهم النازحون والمجوّعون، وذلك بدعم سياسي وعسكري أمريكي وصمت دولي مخزٍ من المجتمع الدولي. ومع تفاقم الكارثة الإنسانية، ترتكب قوات الاحتلال مجازر يومية في ظل ظروف نزوح قسري ومجاعة خانقة تطال أكثر من مليوني إنسان في القطاع المحاصر.

غارات مكثفة ومجازر دموية: استشهاد وإصابة العشرات منذ فجر اليوم

شنّ الاحتلال الإسرائيلي عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي على مناطق متفرقة من قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد العديد من المواطنين وإصابة العشرات.
فيما يلي أبرز التطورات الميدانية حتى اللحظة:

6 شهداء في قصف على خيمة نازحين في مواصي القرارة بخانيونس.

استهداف منزلين في حي التفاح شمال شرقي غزة، ووقوع إصابات.

شهيد في شارع المدرسة بحي الأمل، وآخر في حي الصبرة جنوبي غزة.

5 شهداء في قصف على الصفطاوي شمال غزة.

شهيدان من جباليا البلد وصلا إلى مجمع الشفاء، هما: عبد الرحمن حسن النجار ووسيم ماهر النجار.

3 شهداء من عائلة الدحدوح في قصف خلف الكلية التطبيقية بحي تل الهوى.

استشهاد الصحفي فادي خليفة أثناء تفقده منزله في حي الزيتون.

قصف مدفعي ومسيّرات استهدفت خيام نازحين وسيارات مياه في النصيرات وخان يونس.

نسف مبانٍ سكنية في حي الشجاعية ومدينة خان يونس باستخدام روبوتات مفخخة.

أرقام مفزعة: الشهداء بالآلاف وغزة نحو الانهيار الكامل

بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، بلغت حصيلة العدوان حتى اليوم:

58,026 شهيدًا، بينهم آلاف النساء والأطفال.

138,520 جريحًا، كثير منهم بإصابات خطيرة وبتر أطراف.

أكثر من 11,000 مفقود تحت الأنقاض أو في ظروف غير معلومة.

مجاعة أدت إلى وفاة العشرات، معظمهم من الأطفال.

دُمر أكثر من 88% من مباني القطاع، بما يشمل بُنى تحتية حيوية، ومدارس، ومساجد، ومستشفيات.

خسائر اقتصادية تُقدّر بأكثر من 62 مليار دولار.

استهداف متعمّد للطواقم والمرافق الإنسانية

ووثقت الجهات الرسمية والحقوقية ما يلي:

استشهاد 1,581 من الطواقم الطبية، و115 من الدفاع المدني، و754 من عناصر الشرطة المكلفين بحماية المساعدات.

قُتل 220 موظفًا في المجال الإنساني.

دُمرت 149 مؤسسة تعليمية كليًا، و369 جزئيًا، بالإضافة إلى 828 مسجدًا كليًا، و19 مقبرة من أصل 60.

"مؤسسة غزة الإنسانية": أداة للقتل تحت عباءة المساعدة

منذ 27 مايو/أيار 2025، حوّلت قوات الاحتلال نقاط توزيع المساعدات إلى كمائن للقتل، أسفرت عن:

833 شهيدًا و5432 جريحًا و39 مفقودًا.
وذلك باستخدام ما يسمى بـ"مؤسسة غزة الإنسانية" ذات الطابع الإسرائيلي-الأمريكي، والتي تُرفض دوليًا وتُعد جزءًا من منظومة فرض معادلة القتل تحت غطاء العمل الإنساني.

احتلال ممنهج للأرض وتهجير للسكان

تُظهر المعطيات أن قوات الاحتلال تسيطر على 77% من مساحة القطاع عبر الاجتياح والقصف، في مساعٍ واضحة لفرض واقع ديموغرافي وجغرافي جديد، بعيدًا عن أي اعتبارات قانونية أو إنسانية.

نداءات مستمرة بلا استجابة

ورغم النداءات الأممية والتقارير الحقوقية التي تؤكد ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، لا يزال الاحتلال يواصل عدوانه وسط صمت دولي وتواطؤ غير مسبوق، ما يُفاقم من حجم الكارثة الإنسانية في غزة.

التعليقات (0)