قراءة في المشهد

كمين محكم في غزة يوقع ثلاثة قتلى من الجنود الإسرائيليين ويشعل آلية عسكرية

profile
  • clock 14 يوليو 2025, 1:13:29 م
  • eye 420
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
تعبيرية

محمد خميس

أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الإثنين، عن مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين وإصابة آخرين، بعضهم في حالة حرجة، وذلك إثر كمين معقد شرق قطاع غزة، أسفر أيضًا عن احتراق آلية عسكرية وانفجارها، في ضربة جديدة يتلقاها الجيش الإسرائيلي وسط استمرار عدوانه على القطاع.

صاروخ مضاد للدروع يُفاجئ القوات الإسرائيلية شرق غزة

بحسب موقع بزمان العبري، استهدفت قوة من الجيش الإسرائيلي كانت تنفذ عملية شرق مدينة غزة، بصاروخ مضاد للدروع أدى إلى مقتل ثلاثة جنود على الفور، في حين أصيب عدد آخر بجروح متفاوتة.
كما أفاد الموقع أنه تم العثور على جثة جندي كان قد فُقدت آثاره خلال الهجوم، في مشهد يعكس حجم الخسائر الميدانية التي تتكبدها القوات الإسرائيلية.

تفعيل "إجراء هانيبال": خسائر ميدانية وخوف من الأسر

في ظل تعقيد الموقف الميداني، فعّلت القوات الإسرائيلية "إجراء هانيبال"، وهو بروتوكول عسكري إسرائيلي مثير للجدل، يتم اللجوء إليه عند الخوف من أسر جنود أحياء، حيث يسمح باتخاذ إجراءات ميدانية قاسية قد تشمل استهداف المنطقة حتى لو كان فيها جنود مختطفون، ما يعكس حالة الارتباك والذعر التي أصابت القيادة العسكرية خلال الحادث.

خسائر متزايدة وسط استمرار الإبادة في غزة

يأتي هذا التطور في وقت تواصل فيه إسرائيل عدوانها على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، بدعم أميركي مباشر، مرتكبة ما وصفتها منظمات دولية بـالإبادة الجماعية، عبر القتل والتجويع والدمار والتهجير، في ظل تجاهل تام لأوامر محكمة العدل الدولية والمجتمع الدولي.

وقد خلفت هذه الحملة الدموية أكثر من 195 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود، ومجاعة قاتلة حصدت أرواح العديد من الأطفال، وسط دمار واسع طال المنازل والبنية التحتية.

قراءة في المشهد

يمثل هذا الكمين في غزة دليلًا على أن المقاومة الفلسطينية ما زالت قادرة على تنفيذ عمليات نوعية، رغم شدة القصف والحصار، مما يشير إلى فشل إسرائيل في تحقيق أهدافها المعلنة، وزيادة الضغط الداخلي عليها نتيجة الخسائر البشرية المتزايدة في صفوف جنودها.

التعليقات (0)