تكبير الخط تصغير الخط

متابعة: شيماء مصطفى

أعلنت القوات المسلحة اليمنية، اليوم السبت، تنفيذ عملية صاروخية باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي من طراز "فلسطين2" ذي الرؤوس المتعددة، استهدفت وفق بيانها "عدة أهداف حساسة" في منطقة يافا المحتلة. وقال الناطق الرسمي للقوات، العميد يحيى سريع، في مؤتمرٍ صحفي إن القوة الصاروخية نجحت في تنفيذ الضربة وتحقيق أهدافها بنجاح، معبّراً عن رضاه بنتائج العملية ومشيراً إلى وقوع حالة ذعر واسعة بين المستوطنين في المنطقة.

الأهداف والدوافع المعلنة

وصف بيان الناطق العملية بأنها "انتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه"، وجاءت رداً على ما وصفته القوات بـ"جرائم الإبادة والتجويع" التي ترتكب بحق سكان قطاع غزة، وبما يندرج ضمن سياق الرد على العدوان الإسرائيلي على اليمن. واعتبر المسؤول العسكري أن العملية رسالة دعم وإسناد للشعب الفلسطيني في وجه الحصار والاعتداءات.

تأكيد على الموقف اليمني

شدد العميد يحيى سريع على استمرار الموقف اليمني، قائلاً إن الشعب اليمني والقوات المسلحة «لن تثنيهم الاعتداءات عن دعمهم لمقاتلي وشعوب فلسطين»، مضيفاً أن ما وصفه بـ"العدوان" سيزيد اليمن من ثباته وتصميمه على المضي في تنفيذ عمليات أخرى للدفاع عن البلد وإسناد الفلسطينيين حتى رفع الحصار ووقف القصف.

تبعات ورسائل إقليمية

يأتي الإعلان في سياق تصعيد إقليمي متصاعد، حيث وظف المتحدث الرسمي العملية لربط بين الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة وردود فعل دعم من جهات إقليمية عدة. ويترك الإعلان أسئلة حول التداعيات المحتملة للضربة على الساحة الإقليمية ومدى تأثيرها على مسارات التصعيد أو خفض التصعيد في المستقبل القريب.

موقف رسمي وشعبي متوقع

وحددت القوات المسلحة اليمنية خطاً واضحاً في بيانها بأنها ستواصل تنفيذ ما سمتها "عمليات دفاعية" و"ردوداً" على ما اعتبرته اعتداءات متواصلة، مع دعوة ضمنية للمزيد من التضامن مع الفلسطينيين. وفي الأيام المقبلة قد تشهد المنطقة ردود أفعال دبلوماسية وشعبية تستجيب لهذا الإعلان وتتوخى تقييم تأثيره الأمني والسياسي.