تكبير الخط تصغير الخط

كتبت/ غدير خالد

عدوان ممنهج يستهدف المؤسسات الإنسانية تحت الاحتلال

أكد المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، أن هناك "سعيًا متعمدًا" لإضعاف الوكالة بهدف الضغط الجماعي ومعاقبة الفلسطينيين لمجرد بقائهم في غزة. وأضاف أن هذا التوجه يندرج ضمن سياسة ممنهجة تقودها جهات مرتبطة بالكيان الصهيوني تهدف إلى تقويض العمل الإنساني في القطاع الذي يعاني حصارًا خانقًا وعدوانًا متواصلًا.

أزمة إنسانية تحت مرمى الاحتلال

ويعاني سكان قطاع غزة من أزمة إنسانية متفاقمة، نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ عدة أشهر. البنية التحتية منهارة، والمستشفيات بالكاد تقدم خدماتها، فيما يرزح السكان تحت وطأة نقص حاد في الغذاء والدواء والمياه. هذه الظروف القاسية تُعتبر انعكاسًا مباشرًا للسياسات التدميرية التي ينتهجها الاحتلال، بحسب تقارير أممية وحقوقية.

العدوان يطال المدنيين ويقوض فرص النجاة

العدوان الصهيوني لا يفرق بين مدني وعسكري؛ الأطفال والنساء وكبار السن يدفعون الثمن الباهظ تحت القصف المتكرر الذي يطال المنازل والمدارس والملاجئ. منظمات دولية أكدت أن أكثر من 70% من ضحايا العدوان في غزة هم من المدنيين، وهو ما يعزز الاتهامات الموجهة للكيان الصهيوني بارتكاب جرائم حرب وعمليات تطهير عرقي ممنهجة.

دعوات دولية لوقف العدوان ومحاسبة الكيان الصهيوني

في ظل هذه التصريحات، تتعالى الأصوات من مختلف أرجاء العالم مطالبة بوقف العدوان على غزة ومحاسبة الاحتلال على انتهاكاته المستمرة. ناشطون ومنظمات حقوق الإنسان دعوا إلى فرض عقوبات اقتصادية ودبلوماسية على الكيان الصهيوني، وإعادة النظر في الدعم الدولي المقدم له، خصوصًا في ضوء تزايد التقارير عن استهداف متعمد للمساعدات الإنسانية والعاملين في المجال الطبي.