تكبير الخط تصغير الخط

رويترز

أفاد ممثلو الادعاء في تقرير، اليوم، أن نائبًا في فلوريدا لكم رجلًا أسود خلال توقف مروري في فبراير لم يرتكب جريمة، في حادثة أدانتها منظمات حقوقية مدنية.

وأظهر مقطع فيديو للحادثة، سجله ويليام ماكنيل جونيور (22 عامًا)، الضابط دي. باورز وهو يلكمه. انتشر الفيديو في يوليو بعد نشره عبر الإنترنت. وخلال التوقف المروري، قام ضباط آخرون بإلقاء الرجل الأسود على الأرض وتطويقه.

ذكر التقرير الصادر عن مكتب المدعي العام للدائرة القضائية الرابعة في فلوريدا يوم الأربعاء أن "الضابط باورز أجرى توقيفًا مروريًا قانونيًا وأعطى ماكنيل 12 أمرًا فرديًا وقانونيًا، والتي رفض ماكنيل الانصياع لها". وأضاف تقرير المدعين العامين أن ماكنيل "خلق وضعًا خطيرًا لنفسه ولإنفاذ القانون".

سجل ماكنيل الفيديو وهو جالس في مقعد السائق بعد أن أوقفه النواب. في الفيديو، طلب ماكنيل التحدث مع المشرفين وتساءل عن سبب إيقافه. ثم قام ضابط بتحطيم نافذة جانب السائق، وأمر ماكنيل بالخروج من السيارة، ولكمه في وجهه. قام ضابط آخر بسحبه من السيارة وإلقائه على الأرض بينما كان نواب آخرون يحيطون به. في يوليو، قال شريف جاكسونفيل تي.كيه. ووترز إن الجمهور يجب ألا يستعجل في الحكم وأن الضباط طلبوا من ماكنيل عدة مرات الخروج من سيارته.

تم القبض على ماكنيل واتُهم بمقاومة الاعتقال، وحيازة الماريجوانا، والقيادة برخصة موقوفة، وعدم ارتداء حزام الأمان، وعدم استخدام المصابيح الأمامية في الطقس السيئ. وذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" أنه حُكم عليه وقضى يومين في السجن. قال باورز إن ماكنيل كان يحاول الوصول إلى منطقة توجد بها سكين. قال محامو ماكنيل - المحاميان بن كرامب وهاري دانييلز - إن موكلهم لم يكن عدوانيًا أبدًا. وانتقد محامو ماكنيل قرار عدم توجيه تهم جنائية، ودعوا وزارة العدل الأمريكية إلى التحقيق.

أدانت منظمة "حياة السود مهمة" (Black Lives Matter) قرار عدم توجيه تهم جنائية، وقالت إن الفيديو الذي انتشر على نطاق واسع أظهر وحشية الشرطة.