تكبير الخط تصغير الخط

كتبت/ غدير خالد

أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إيفي دفرين، أن القوات الجوية التابعة للكيان الصهيوني نفذت هجومًا جويًا واسع النطاق على مواقع عسكرية داخل إيران، مستخدمة نحو 60 طائرة مقاتلة لضرب أهداف متعددة في العمق الإيراني، في تصعيد غير مسبوق يُنذر بتوسّع رقعة المواجهة الإقليمية.

استهداف منشآت عسكرية ومنصات صواريخ

وأوضح دفرين، خلال مؤتمر صحفي، أن الهجمات استهدفت منشآت عسكرية ومنصات لإطلاق الصواريخ ومستودعات أسلحة تابعة للحرس الثوري الإيراني، مشيرًا إلى أن العملية جاءت ضمن ما وصفه بـ"الرد الاستباقي على التهديدات الإيرانية المتزايدة". وأضاف أن الضربات حققت "نتائج دقيقة"، وألحقت أضرارًا كبيرة بالبنية التحتية العسكرية الإيرانية.

تدمير قدرات صاروخية وتحذير من الرد الإيراني

وأشار المتحدث باسم جيش الاحتلال إلى أن العملية أسفرت عن تدمير قدر كبير من القدرات الصاروخية الإيرانية، مؤكدًا أن القوات الإسرائيلية تواصل مراقبة الوضع الميداني تحسبًا لأي رد محتمل. كما لفت إلى أن عدد الطائرات المسيّرة الإيرانية التي وصلت إلى الأراضي المحتلة كان محدودًا، بفضل ما وصفه بـ"الجاهزية الدفاعية العالية".

ردود فعل وتحذيرات من اتساع العدوان

في المقابل، لم يصدر بعد رد رسمي من طهران، إلا أن وسائل إعلام إيرانية تحدثت عن انفجارات عنيفة في مناطق متفرقة من البلاد، وسط حالة من التأهب القصوى. وقد حذرت عدة عواصم دولية من أن استمرار العدوان الصهيوني قد يؤدي إلى انفجار إقليمي واسع النطاق، داعية إلى ضبط النفس وتغليب الحلول الدبلوماسية.

تصعيد خطير ورسائل متبادلة

وفي ختام التصريحات، قال دفرين: "نحقق إنجازات غير مسبوقة، لكننا نواجه خصمًا يمتلك قدرات مستمرة تشكل تحديًا حقيقيًا".