تكبير الخط تصغير الخط

كتبت/ غدير خالد

قذيفة دبابة أم طائرة مسيّرة؟ الجيش الإسرائيلي يفتح تحقيقًا

كشفت هيئة البث الإسرائيلية، نقلًا عن مصادر أمنية، أن التحقيق الداخلي الذي يجريه جيش الاحتلال بشأن حادثة استهداف كنيسة في قطاع غزة يتجه نحو فرضيتين رئيسيتين: الأولى أن القصف تم بواسطة قذيفة دبابة، والثانية عبر طائرة مسيّرة تابعة للجيش.

الحادث الذي أثار موجة غضب شعبية ودولية، أدى إلى دمار جزئي في الكنيسة وإصابة عدد من المدنيين الذين كانوا يحتمون بها.

الاحتلال يستهدف دور العبادة في خرق جديد للقانون الدولي

يمثل هذا الاستهداف تصعيدًا جديدًا في سلسلة طويلة من الانتهاكات التي ارتكبها الكيان الصهيوني خلال عدوانه المستمر على قطاع غزة. وتعد الكنائس والمساجد مؤسسات محمية بموجب القانون الدولي، ما يجعل هذا الهجوم محل إدانة من قبل منظمات حقوقية وإنسانية عالمية.

 العدوان يتواصل وسكان غزة يعيشون تحت القصف اليومي

تتزامن هذه التطورات مع استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع، حيث تتعرض الأحياء السكنية لقصف مكثف منذ أيام، وسط تدهور كبير في الوضع الإنساني ونقص حاد في المستلزمات الطبية والغذائية.