تكبير الخط تصغير الخط

محمد خميس

اغتيال إيزدي خلال العدوان الإسرائيلي على إيران

نعت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، يوم الخميس، اللواء محمد سعيد إيزدي، المعروف بلقب "الحاج رمضان"، والذي كان يشغل منصب قائد ملف فلسطين في قوة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني، وذلك بعد اغتياله خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على إيران.

وأكدت الكتائب في بيان صدر عنها ووصل إلى المركز الفلسطيني للإعلام، أن الشهيد إيزدي كان المسؤول المباشر عن العلاقة مع قيادة المقاومة الفلسطينية، وفي القلب منها حركة حماس وكتائب القسام، مشيدةً بدوره الكبير في إسناد وتطوير قدرات المقاومة الفلسطينية عبر سنوات طويلة من العمل المشترك.

دور بارز في دعم المقاومة وتوحيد الجبهات

وذكرت الكتائب أن الحاج رمضان "لبى نداء الله في دعم المقاومة، وشارك بتفانٍ في تقديم الدعم اللوجستي والفني والمعنوي"، مشيرةً إلى أن "دماء القادة الشهداء من مختلف أقطار الأمة تؤكد وحدة الصف المقاوم، وتعكس خيبة الاحتلال الذي لا يزال يعيش وهم إنهاء روح المقاومة عبر الاغتيالات".

وشددت القسام على أن "زوال الاحتلال لم يعد وهماً كما كان يُروج له المنبطحون، بل أصبح أمرًا ممكنًا إذا توحدت جهود الأمة".

حماس: الشهيد من أعمدة دعم المقاومة

بدورها، نعت حركة المقاومة الإسلامية حماس الشهيد إيزدي، مؤكدةً في بيان لها أنه كان "من أعمدة دعم حركات المقاومة الفلسطينية"، وأنه بذل جهودًا جبارة لتعزيز قدرات شعبنا ومقاومته حتى نال شرف الشهادة.

وأضافت حماس: "نودع اليوم قائداً فذًا قدم الكثير للقضية الفلسطينية، ونؤكد أن دماءه ودماء جميع الشهداء في هذه المعركة الكبرى ستظل وقودًا لمسيرة المقاومة حتى النصر والتحرير".

تقدير لدور إيران ودعوة لاستمرار الدعم

كما عبّرت حماس والقسام عن تعازيهما للجمهورية الإسلامية في إيران، قيادةً وشعبًا، ولأسرة الشهيد ورفاق دربه، مشيدتين بموقف إيران الثابت والداعم للقضية الفلسطينية والمقاومة، مؤكدتين أن هذه الروح ستبقى حاضرة في كل جبهات الصراع مع الاحتلال.