تدمير دبابات الاحتلال بعبوات شديدة الانفجار

"القسام" تعلن تدمير جرافتين عسكريتين للاحتلال شرق حي الزيتون في غزة

profile
  • clock 12 يوليو 2025, 4:17:17 م
  • eye 422
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01
عملية القسام

محمد خميس

في إطار عملياتها الميدانية المتواصلة، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، عن تدمير جرافتين عسكريتين إسرائيليتين من نوع D9، شرق حي الزيتون بمدينة غزة، في ضربة جديدة تستهدف الآليات الثقيلة التي يستخدمها الاحتلال لتجريف الأراضي وتدمير البنى التحتية الفلسطينية.

تدمير دبابات الاحتلال بعبوات شديدة الانفجار

وفي بيان صحفي رسمي، صباح اليوم السبت، قالت كتائب القسام: "بعد عودتهم من خطوط القتال.. أكد مجاهدونا تدمير جرافتين عسكريتين من نوع D9 بعبوات شديدة الانفجار شرق حي الزيتون بمدينة غزة بتاريخ 02-07-2025."

ويأتي هذا الإعلان في وقت تشهد فيه مدينة غزة تصعيدًا ميدانيًا عنيفًا، في ظل استمرار الغارات الجوية والقصف المدفعي الإسرائيلي، ضمن حملة عسكرية واسعة تشنها قوات الاحتلال منذ أكتوبر 2023.

دلالة العملية في السياق الميداني

يُنظر إلى استهداف الجرافات العسكرية من نوع D9 – وهي آليات مدرعة شديدة التحصين تُستخدم بكثافة في الاجتياحات البرية – باعتباره تكتيكًا فعّالًا لإعاقة تقدم القوات الإسرائيلية، التي تعتمد عليها لتأمين تحركاتها وتوسيع مناطق سيطرتها داخل غزة.

ويدل نجاح القسام في تدمير آليتين من هذا النوع على استمرار القدرة العسكرية والتنظيمية للمقاومة، رغم مرور أكثر من تسعة أشهر على العدوان.

استمرار الإبادة الجماعية بحق المدنيين في غزة

يأتي هذا التطور الميداني في وقت ترتكب فيه دولة الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أميركي، إبادة جماعية متواصلة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، وسط صمت دولي وتجاهل لأوامر محكمة العدل الدولية بوقف العدوان.

وقد أسفرت هذه الإبادة، حتى اليوم، عن:

نحو 195 ألف شهيد وجريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء؛

أكثر من 11 ألف مفقود؛

مئات آلاف النازحين يعيشون في ظروف إنسانية قاسية؛

مجاعة أودت بحياة العديد من الأطفال والمدنيين؛

ودمار واسع طال البنية التحتية والمنازل والمرافق الصحية والتعليمية.

المقاومة تُواصل الرد في ظل الحصار والدمار

في ظل هذا الواقع المأساوي، تواصل كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية الرد على جرائم الاحتلال عبر عمليات نوعية تستهدف الآليات والوحدات العسكرية المتوغلة، في رسالة واضحة بأن الميدان لا يزال مفتوحًا للمواجهة، وأن استهداف المدنيين لن يمر دون رد.

وتؤكد هذه العمليات أن القدرة القتالية للمقاومة لم تُكسر رغم الحصار والجوع والقصف، وأنها لا تزال تمتلك اليد الطولى في الميدان، وتُحرج الاحتلال في كل جولة اشتباك.

التعليقات (0)