تكبير الخط تصغير الخط

كتبت/ غدير خالد

في تصريح جديد، أكدت هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة أن "المحتجزين يقفون أمام لحظة الحقيقة"، مشيرة إلى أن "إمكانية التوصل إلى اتفاق لا تزال قائمة" وسط تزايد الضغوط الشعبية في الداخل الإسرائيلي لفكّ أسرهم.

دعوات متزايدة لإنهاء العدوان على غزة

ترافق التصريح مع مطالب داخلية تدعو لوقف العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، حيث أعربت العائلات عن أملها أن تؤدي التحركات السياسية والدبلوماسية إلى تسريع الوصول إلى اتفاق يعيد أبناءهم إلى ديارهم.

الكيان الصهيوني بين التردد والمأزق السياسي

ورغم أن الكيان الصهيوني لم يُصدر تعليقًا رسميًا على هذا التصريح، فإن تقارير صحفية تشير إلى وجود انقسام داخلي بين الأجهزة السياسية والعسكرية حول كيفية التعامل مع ملف المحتجزين، ما يزيد من تعقيد الموقف ويعكس مأزقًا سياسيًا يواجهه الكيان نتيجة استمرار الاحتلال وعدم التوصل إلى حلول عادلة ومستدامة.

 أصوات من المجتمع الإسرائيلي تطالب بتغيير المسار

باتت أصوات داخل المجتمع الإسرائيلي تدعو إلى إعادة النظر في سياسات الاحتلال والعدوان، معتبرة أن استمرار التصعيد سيؤدي إلى مزيد من التوترات ويُفقد أي فرصة واقعية للوصول إلى تسويات إنسانية تحفظ حياة المدنيين وتضمن إنهاء أزمة المحتجزين.