-
℃ 11 تركيا
-
14 يونيو 2025
الرئيس اللبناني يدعو الولايات المتحدة وفرنسا للضغط على إسرائيل لوقف هجماتها
إدانة الضربات الإسرائيلية على بيروت
الرئيس اللبناني يدعو الولايات المتحدة وفرنسا للضغط على إسرائيل لوقف هجماتها
-
27 أبريل 2025, 6:47:55 م
-
415
- تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
الرئيس اللبناني
في ظل تصاعد التوترات، دعا الرئيس اللبناني ميشال عون الولايات المتحدة وفرنسا إلى تحمل مسؤولياتهما كضامنين لاتفاق وقف إطلاق النار، مطالبًا بالضغط على إسرائيل لوقف هجماتها على الأراضي اللبنانية فورًا.
إدانة الضربات الإسرائيلية على بيروت
في هذا السياق، أدان الرئيس عون الغارة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت الضواحي الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت مساء الأحد. وبحسب تقارير إعلامية، نفذت إسرائيل الضربة الجوية بعد أن أمرت المدنيين بإخلاء المنطقة المكتظة بالسكان.
وقد أفاد مراسل وكالة فرانس برس بأن سحابة كثيفة من الدخان تصاعدت فوق أحد المباني في حي الحدث نتيجة القصف، وهي المرة الثالثة التي تتعرض فيها الضواحي الجنوبية لهجوم منذ دخول وقف إطلاق النار الهش حيز التنفيذ في 27 نوفمبر.
خسائر بشرية جراء الغارات الإسرائيلية
وعلى صعيد متصل، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن سقوط ضحية نتيجة غارة إسرائيلية بطائرة مسيرة استهدفت بلدة حدودية جنوبية. وذكرت الوزارة في بيان رسمي سقوط "شهيد" جراء القصف الذي شنته "قوات العدو الإسرائيلي" على بلدة حلتا.
وأوضحت وسائل إعلام محلية أن الضحية كان يعمل في مزرعة دواجن عند وقوع الهجوم.
استمرار الهجمات رغم اتفاق الهدنة
تأتي هذه الهجمات الإسرائيلية المتواصلة، رغم اتفاق التهدئة الذي تم التوصل إليه في نوفمبر الماضي، والذي كان يهدف إلى إنهاء أكثر من عام من الأعمال العدائية بين إسرائيل وحزب الله. وشهدت تلك الفترة حربًا شاملة استمرت شهرين وتضمنت غزوًا بريًا إسرائيليًا لأجزاء من جنوب لبنان.
كما أسفرت ضربات جوية إسرائيلية سابقة، يوم الثلاثاء الماضي، عن مقتل قائد ميداني على الساحل جنوب بيروت، بالإضافة إلى مقتل شخص آخر وصفته إسرائيل بأنه قيادي محلي في حزب الله بمنطقة صور الجنوبية.
خروقات إسرائيلية للاتفاق
بموجب اتفاق نوفمبر، كان من المفترض أن يسحب حزب الله مقاتليه إلى شمال نهر الليطاني وأن يتم تفكيك بنيته التحتية العسكرية في الجنوب. وفي المقابل، كان يتعين على إسرائيل سحب جميع قواتها من جنوب لبنان.
غير أن القوات الإسرائيلية لا تزال تحتل خمس مواقع تصفها بأنها "استراتيجية"، ما يمثل انتهاكًا صارخًا للهدنة، ويزيد من تعقيد الوضع الأمني في المنطقة.









