تكبير الخط تصغير الخط

محمد خميس

شدّد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، على أهمية تحرّك جماعي من قبل الدول الإسلامية لوقف ما وصفه بـ"الفظائع التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة"، في ظل استمرار العدوان والكارثة الإنسانية التي يعاني منها أكثر من مليوني فلسطيني.

دعوة إلى ضغط دبلوماسي منسق وفاعل

وخلال المكالمة الهاتفية التي جرت يوم الأربعاء، ونشرتها وسائل إعلام إيرانية، قال بزشكيان إن "الجرائم المستمرة في غزة مرفوضة من قبل كل إنسان حر"، مؤكدًا أن الوقت قد حان لـتحرك دبلوماسي منسق من قبل الدول الإسلامية، وتفعيل أدوات الضغط الدولي من أجل وقف المجازر ورفع الحصار المفروض على القطاع.

ودعا بزشكيان إلى العمل بروح الوحدة والمسؤولية، مشيرًا إلى أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية طالما كانت في صف حقوق الشعب الفلسطيني، آملاً أن تتخذ باقي الدول الإسلامية مواقف أكثر "قوة وفاعلية" دعماً لغزة وقضيتها العادلة.

إيران: ندفع ثمن دفاعنا عن فلسطين

وفي سياق حديثه، تطرّق بزشكيان إلى الحرب التي استمرت 12 يومًا بين إيران و"إسرائيل"، معتبرًا أن "ذنبنا أننا ندافع عن الفلسطينيين ونرفض الظلم"، وهو ما وصفه بأنه السبب وراء الضغوط التي تمارسها قوى الاستكبار العالمي ضد بلاده، معتبرًا ذلك ثمنًا لمواقف إيران المناصرة لفلسطين.

ماليزيا تجدد دعمها لفلسطين وتدين الجرائم في غزة

من جهته، أدان رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم الجرائم الإسرائيلية بحق المدنيين في غزة، مشيرًا إلى أن حكومته أصدرت بيانًا رسميًا يندد بالعدوان، وتقوم بجهود دبلوماسية مكثفة من أجل وقف الإبادة الجماعية المستمرة.

وأكد أنور على أهمية التعاون الإسلامي المشترك، قائلاً: "نأمل، من خلال التعاون مع الدول الإسلامية الأخرى، أن نتمكن من وضع حد لهذه الفظائع، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني".