الرئاسة الفلسطينية ترفض وتدين عملية القدس

profile
  • clock 8 سبتمبر 2025, 12:07:35 م
  • تم نسخ عنوان المقال إلى الحافظة
Slide 01

متابعة: شيماء مصطفى

جدّدت الرئاسة الفلسطينية موقفها الرافض والمدين لأي استهداف للمدنيين، سواء كانوا فلسطينيين أو إسرائيليين، مؤكدة نبذها لجميع أشكال العنف والإرهاب أياً كان مصدرها. جاء ذلك في بيان صدر اليوم الاثنين، عقب ما جرى في مدينة القدس المحتلة.

الاحتلال مصدر العنف وعدم الاستقرار

شددت الرئاسة على أن الأمن والاستقرار في المنطقة لن يتحققا ما لم يتوقف الاحتلال الإسرائيلي عن أعمال الإبادة الجماعية بحق المدنيين في قطاع غزة، وكذلك إرهاب المستوطنين المتواصل في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة.

الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني

وأكد البيان أن نيل الشعب الفلسطيني حقوقه الوطنية المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية، يمثل المدخل الحقيقي لتحقيق الأمن والسلام للجميع، وإنهاء دوامة العنف المستمرة في المنطقة.

جاء بيان الرئاسة الفلسطينية في أعقاب عملية فدائية نوعية نفذها مقاومان فلسطينيان، صباح اليوم، شمال مدينة القدس المحتلة عند مفرق مستوطنة “راموت”.

وقد صعد المنفذان إلى إحدى الحافلات وشرعا بإطلاق النار باتجاه المستوطنين، قبل أن يواصلا الهجوم نحو محطة انتظار مكتظة. وأسفرت العملية عن سقوط 7 قتلى و15 مصاباً بينهم 7 بجراح خطيرة، وفق ما أوردته وسائل إعلام إسرائيلية.

العملية شكّلت ضربة مباشرة للمنظومة الأمنية الصهيونية في قلب القدس، وأظهرت هشاشتها رغم حالة الاستنفار القصوى. كما اعتُبرت رسالة واضحة بأن جرائم الاحتلال في غزة والضفة والقدس لن تمرّ دون رد، وأن المقاومة قادرة على نقل المعركة إلى عمق المدن المحتلة في أي لحظة.

التعليقات (0)