تكبير الخط تصغير الخط

محمد خميس

أكد الناطق باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، محمود بصل، أن القصف الإسرائيلي الأخير على القطاع تسبب في ارتقاء شهداء وإصابة العديد من الجرحى، رغم أن بعض البنايات قد تم تحذيرها مسبقًا.

وأشار بصل إلى أن الاحتلال استهدف أيضًا منازل لم يتم تهديدها مسبقًا، ما أسفر عن موجة كبيرة من الخسائر في الأرواح والممتلكات.

أكثر من 6000 مواطن أصبحوا بلا مأوى

أوضح الدفاع المدني أن أكثر من 6000 مواطن فلسطيني أصبحوا مشرّدين بعد استهداف منازلهم اليوم، مشيرًا إلى أن هذا العدد يمثل جزءًا من الأزمة المتصاعدة في القطاع نتيجة استمرار القصف الإسرائيلي والحصار المفروض على غزة.

وأشار بصل إلى أن المدنيين الآن يعيشون ظروفًا معيشية بالغة الصعوبة، مع نقص حاد في المياه الصالحة للشرب، الغذاء، والكهرباء، ما يزيد من تدهور الوضع الإنساني.

تهديد حياة أكثر من مليون شخص في غزة

حذر الدفاع المدني من أن أكثر من مليون إنسان في مدينة غزة مهددون بالموت نتيجة السياسات الإسرائيلية الحالية، والتي تشمل القصف المباشر والاستهداف المتواصل للمنازل والبنية التحتية.

وشدد بصل على أن استمرار هذه السياسات يفاقم الأزمة الإنسانية ويزيد من خطر المجاعة وانتشار الأمراض، خاصة بين الفئات الضعيفة كالنساء والأطفال وكبار السن.

الأطفال هم الأكثر تضررًا

أوضح الدفاع المدني أن آلاف الأطفال في غزة حياتهم مهددة بالموت بسبب التجويع وانعدام المقومات الأساسية للعيش، بما في ذلك الغذاء والمياه النظيفة والرعاية الصحية.

وأشار إلى أن تدهور الأوضاع الإنسانية يفاقم معاناة الأطفال ويهدد مستقبلهم، مع ما يرافق ذلك من ضغط نفسي ومعيشي شديد على الأسر الفلسطينية.

الدعوات للمجتمع الدولي والجهات الإنسانية

دعا الدفاع المدني الجهات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان إلى التدخل العاجل لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وحماية المدنيين والمنازل والمرافق الحيوية.

وأكد على ضرورة فتح ممرات إنسانية لتوفير الغذاء والمياه والأدوية، والعمل على وقف سياسة التجويع والحصار التي تهدد حياة ملايين الفلسطينيين في القطاع.