تكبير الخط تصغير الخط

محمد خميس

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية الجريمة المروّعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي شمال مدينة رفح، والتي استهدفت مركزًا لتوزيع المساعدات الإنسانية، وأسفرت عن عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين.

حلقة جديدة في مسلسل القتل والتجويع

وفي بيان رسمي صدر اليوم السبت، اعتبرت الوزارة أن ما جرى هو حلقة جديدة في مسلسل الإبادة الجماعية التي تطال سكان قطاع غزة، وتتمثل في:

القصف العشوائي والممنهج للمناطق السكنية.

سياسة التجويع والتعطيش الجماعي.

منع وصول الأدوية والعلاج للمرضى والمصابين.

استهداف مراكز الإغاثة والمساعدات.

وأشارت إلى أن هذه الجرائم تأتي ضمن مخطط إسرائيلي مدروس لفرض التهجير القسري على سكان غزة، ودفعهم نحو مغادرة أراضيهم بالقوة، وهو ما يُعد جريمة حرب مكتملة الأركان.

تحرك دبلوماسي وتحميل المسؤولية

وأكدت الخارجية أنها تواصل حراكها السياسي والدبلوماسي مع الدول والمؤسسات الأممية ومكونات المجتمع الدولي، بهدف:

وقف الجرائم المتواصلة ضد الفلسطينيين.

محاسبة الاحتلال أمام المحاكم الدولية.

حشد الضغوط لفرض وقف إطلاق النار وفتح الممرات الإنسانية.

كما حمّلت المجتمع الدولي مسؤولية التقاعس والصمت إزاء هذه الجرائم، معتبرة أن فشل العالم في حماية الفلسطينيين يمثل عارًا أخلاقيًا وإنسانيًا.

نداء لصحوة الضمير العالمي

واختتمت الوزارة بيانها بالتأكيد على أن ما يجري في غزة يستدعي وقفة ضمير عالمية عاجلة، من أجل:

وقف الإبادة الجماعية والتهجير القسري.

منع ضم الأراضي الفلسطينية بالقوة.

إلزام إسرائيل بالقانون الدولي الإنساني.